رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإعلام الأمنى العراقى: العصابات أقدمت على استهداف مصفى شركة كار بالصواريخ

 الأمن العراقى
الأمن العراقى

أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي إقدام العصابات الإجرامية على استهداف مصفى شركة كار بالصواريخ في أربيل.

وقالت الخلية، في بيان لها، أوردته قناة "السومرية نيوز" ، إنه في الوقت الذي ينعم به العراقيين بالأمن والأمان، و يستعدون للاحتفال بعيد الفطر المبارك، تحاول عصابات الإرهاب والجريمة تعكير صفو الحياة وترهيب المجتمع وتهديد المنشأت النفطية في البلاد.
وأوضحت أن أحد الصواريخ استهدفت إحدى الخزانات الرئيسية للمصفى نشب بها حريق بداخلها، مبينة أنه تم السيطرة على هذا الحريق من قبل الجهات المختصة، فيما سقط صاروخ آخر في السياج الخارجي للمصفى، دون أن تكون هناك خسائر بشرية.

واعتبرت الخلية أن هذا العمل الإرهابي الهدف منه التأثير على إمدادات الطاقة الكهربائية في هذا التوقيت تحديدا.

 وعلى صعيد آخر، أعلنت خلية الإعلام و التوعية في وزارة البيشمركة بإقليم كردستان العراق، أن الاستهداف الصاروخي على أربيل لم يسفر عن خسائر بشرية.

وذكرت الخلية في بيان بحسب وكالة الأنباء العراقية (واع)، أنه "مساء يوم الأول من مايو 2022 مرة أخرى أُطلقت مجاميع خارجة عن القانون ستة صواريخ من حدود ناحية برطلة التابعة لقضاء الحمدانية في محافظة نينوي باتجاه قضاء خبات، وسقطت الصواريخ الستة بين الزاب الكبير و قضاء خبات الواقع إلى الغرب من أربيل".

وأضافت، أنه "بحسب المعلومات لم تسفر عن سقوط الصواريخ اية خسائر بشرية، وباشرت الأجهزة الأمنية التحقيق بهذا الخصوص"، مؤكدة أن "هذه المنطقة قد تعرضت عدة مرات لهذه الهجمات بصواريخ كاتيوشا" .

من جهته قال أعلن محافظ أربيل أوميد خوشناو فتح تحقيق بشأن الهجوم الصاروخي على المحافظة.

وقال خوشناو في مؤتمر صحفي، بحسب وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "ستة صواريخ سقطت على قضاء خبات في الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم"، مبينا ان "الصواريخ أطلقت من برطلة، ونظراً لمداها نؤكد أنها ليست من طراز كاتيوشا".

وأضاف، أن "هناك تنسيق عال بيننا وبين الحكومة المحلية في نينوى للتحقيق حول الهجوم".

وفي وقت سابق، سقطت ستة صواريخ كاتيوشا مساء الأحد، في محافظة أربيل الواقعة في كردستان في شمال العراق في منطقة مجاورة لمصفاة نفط، كما أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم، في هجوم أسفر عن أضرار محدودة.
وأفاد مصدر أنه فضّلا عدم الكشف عن هويتيهما بإصابة المنشأة بـ"صاروخين" وتعرّضها لأضرار.