رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحماية المدنية تسيطر على 6 بلاغات حريق فى بورسعيد

حريق
حريق

أشعل عدد من الشباب من المواطنين بمحافظة بورسعيد النيران في إطارات السيارات و"الليمبى" في شوارع مدينة بورفؤاد وبورسعيد وهي العادة التي يحرص عليها المواطنين ليلة شم النسيم.

وتلقت الحماية المدنية 6 بلاغات بوجود حرائق متفرقة بمدينة بورفؤاد، وأيضًا في حي الضواحي ببورسعيد، مما دفع سيارات الإطفاء بقيادة العقيد هاني المهدي رئيس قسم الإطفاء إلى التوجه على الفور إلى أماكن البلاغات والتعامل على إطفاءها في الحال، وذلك قبل أن تتسبب في كارثة في حال انتقال النيران إلى المساكن المحيطة أو المحال التجارية.

وكانت قد شنت أحياء محافظة بورسعيد، صباح اليوم، حملات مكثفة لجمع إطارات السيارات المستعملة من شوارع المدينة لمنع حرقها ليلة شم النسيم مع عرائس اللنبي الشهيرة.

وفي شأن آخر، اندلع حريق في أحد الوحدات السكنية بداخلها سيدة وأطفالها، اليوم الأحد، في  منطقة حي الزهور  بعد أن تصاعدت الأدخنة من حريق يرجع أن يكون بسبب ماس كهربائي في الثلاجة.

وتلقت قوات الحماية المدنية  بلاغًا  في الصباح الباكر بتصاعد أدخنه كثيفة من وحدة سكنية بالدور الرابع بداخلها مواطنين بمنطقة المروة، وعلى الفور تم الدفع بفريق بقيادة العقيد هاني المهدي رئيس قسم الإطفاء، ودفعت الحماية المدنية بمحافظة بورسعيد بـ ٢ سيارات إطفاء، وجرى التعامل  مع الحريق، وتمكنت القوات من السيطره عليه وإخراج الأسرة  المكونة من الأم والأطفال من المنزل وإطفاءه ، قبل أن يمتد إلى باقي غرف الوحدة السكنية والوحدات المجاورة داخل العقار.

تلقى اللواء حسني عبد العزيز، مدير أمن بورسعيد بلاغًا بالحريق، ووجه على الفور بتشكيل فريق بحث جنائي، للوقوف على الأسباب وتحرير المحضر الخاص بالواقعة، على أن تتولى النيابة العامة التحقيق.

وفي شأن آخر، كان قد اندلع حريق في أحد مخازن الملابس المستعملة، في منطقة حي العرب بسوق الملابس المستعملة بعد أن تصاعدت الأدخنة من حريق يرجع أن يكون بسبب ماس كهربائي.

وتلقت قوات الحماية المدنية بلاغًا بنشوب حريق بسوق الملابس المستعملة المتواجد في أقدم أحياء محافظة بورسعيد، وعلى الفور تم الدفع بفريق بقيادة العقيد هاني المهدي رئيس قسم الإطفاء، ودفعت الحماية المدنية بمحافظة بورسعيد بـ 3 سيارات إطفاء، وجرى التعامل مع الحريق، وتمكنت القوات من السيطره علية واطفاءه ، قبل أن يمتد الي المحال المجاورة؛ نظرًا لقربها من بعضها البعض ووجود كميات هائلة من الملابس التي تحتوي على مواد البلاستر التي تشتع بشكل سريع.