رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«نتفليكس» تفقد 200 ألف مشترك في 3 أشهر.. ما السبب؟

نيتفليكس
نيتفليكس

انخفض عدد مشتركي عملاق البث الرقمي "نتفليكس" لأول مرة منذ أكثر من عقد، حيث قالت الشركة، إنها فقدت 200 ألف مشترك في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري.

وبحسب هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي"، فإن الانخفاض في عدد المشتركين، جاء بعد أن رفعت الشركة الأسعار في الأسواق الرئيسية بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، بينما انسحبت من روسيا.
ولفتت الهيئة، إلى أن عملاق البث الأمريكي حذرت من أن المزيد من الخسائر قادمة، وألمحت إلى أنها ستبدأ في اتخاذ إجراءات صارمة بشأن مشاركة الحساب مع دفعها لتسجيل أعضاء جدد، مشيرة إلى أن الشركة تقدر أن أكثر من 100 مليون أسرة تنتهك قواعدها من خلال مشاركة كلمات المرور.
وقال ريد هاستينجز المؤسس المشارك ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي المشارك لشركة نتفليكس:"عندما كنا ننمو بسرعة، لم يكن العمل على مشاركة الحساب أولوية قصوى. ونحن الآن نعمل بجهد كبير على ذلك."
بينما قال لوكاس شو، الذي يكتب نشرة سكرين تايمز الإخبارية لشبكة "بلومبرج" الأمريكية، إن مشاركة كلمة المرور كانت مشكلة لنيتفليكس "لفترة طويلة".
وتابع لبرنامج "توداي":"يبدو الأمر وكأن الشركة تحاول تحديد مجال محتمل للنمو، لقد حاولوا الحد من مشاركة كلمات المرور في الماضي وواجهوا وقتًا عصيبًا للغاية".

خروج المشتركين

في رسالة إلى المساهمين، قالت نيتفليكس إن الزيادة في عدد الاشتراكات التي شهدتها خلال الوباء "حجبت الصورة" وحذرت من أن مليوني مشترك آخرين من المرجح أن يغادروا في الأشهر الثلاثة التالية وحتى شهر يوليو المقبل.
وقالت الشركة:"لقد تباطأ نمو إيراداتنا بشكل كبير كما تظهر نتائجنا وتوقعاتنا المزيد من الخسائر".
وتابعت "تغلغلنا المرتفع نسبيًا في المنازل - عند تضمين العدد الكبير من الأسر المشتركة في الحسابات الواحدة- جنبًا إلى جنب مع المنافسة، يخلق رياحًا معاكسة لنمو الإيرادات."

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية، أن آخر مرة فقدت فيها الشركة أعضاء كانت في ربع عام 2011، وما زالت تفتخر بأكثر من 220 مليون مشترك على مستوى العالم، وأن الانسحاب من روسيا، خطوة اتخذتها نتفليكس في أعقاب الحرب في أوكرانيا، كلفتها 700 ألف مشترك، إلى جانب خروج 600 ألف شخص آخر أوقفوا خدماتها في الولايات المتحدة وكندا بعد زيادة الأسعار.