واشنطن تؤكد ظهور ثمار للجهود الدبلوماسية فى النزاع اليمنى
أكدت الولايات المتحدة أن هناك ثمارا ظهرت نتيجة للجهود الدبلوماسية لتحسين حياة المواطنين اليمنيين ودفع عملية السلام قدما.
وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن هذا جاء في ختام رحلة المبعوث الأمريكي الخاص باليمن تيم ليندركيندج، التي زار خلالها كلا من المملكة العربية السعودية والأردن والإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر.
وأضاف المتحدث أن الولايات المتحدة تؤكد تشجيعها للأطراف مانحة المعونة للمساهمة في الخطة الجديدة التي ترعاها الأمم المتحدة لحماية الأنشطة الاقتصادية مثل الشحن والتجارة والسياحة عبر البحر الأحمر.
وأشار إلى أن واشنطن تؤيد جهود الأمم المتحدة لتأمين هدنة مدتها شهرين، بدأت يوم 2 أبريل الجاري تستهدف تقديم مساعدات فورية لليمنيين لتخفيف قيود حركة المواطنين وانتقال البضائع، مؤكدا أن المبعوث الأمريكي دعا الأطراف المعنية للالتزام بشروط هذه الهدنة لتهيئة السبيل نحو تسوية للنزاع اليمني قابلة للبقاء.
وعلى صعيد آخر، أعلنت الخارجية الأمريكية أن واشنطن لا تستطيع في الوقت الحالي تحديد شروط استئناف العمل مع روسيا في إطار مجلس القطب الشمالي.
وقال منسق الخارجية الأمريكية لشؤون منطقة القطب الشمالي، جيم ديهارت، في كلمة له أمام مركز "ميريديان" للدبلوماسية العامة في واشنطن، إن "الدول السبع التي تعتبر شركاء في الرأي، اتخذت قرارا مشتركا بتعليق العمل ضمن مجلس القطب الشمالي"، مشيرا إلى أن هذا القرار اتخذ على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأضاف المسؤول: "الآن سيتعين علينا أن نحدد كيف سنواصل هذا العمل المهم... بدون مشاركة روسيا، وكيف يمكننا الحفاظ على مجلس القطب الشمالي للمستقبل لأننا لا نحاول تغيير قوامه".
وبشأن شروط استئناف عمل المجلس، قال ديهارت إن واشنطن لا تعرف ماذا سيحدث في المستقبل على الساحة الدولية، مضيفا: "أعتقد أننا سنفهم ذلك إلى حد ما مع تطور الأحداث".
يذكر أن مجلس القطب الشمالي يضم 8 دول في المنطقة. وقررت الدول الغربية في المجلس تعليق عمله في أوائل مارس الماضي عى خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
