رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الزراعة»: تحرير محضر إتلاف زراعة لحرق القمح بقصد تحويله إلى «فريك»

حرق محصول القمح
حرق محصول القمح

أكد الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، أنه سيتم اتخاذ إجراءات مشددة ضد قيام المزارعين بحصاد القمح مبكرًا وحرقة من أجل شية وتسويقه كفريك خلال شهر رمضان، وهو دائمًا ما يحدث سنويًا في بعض القرى بالمحافظات. 

وقال "الشناوي"،  في تصريحات له اليوم، إنه سيتم تحرير محاضر إتلاف زراعة لمن يقومون بحصاد القمح قبل النضج وحرقه واستعماله كفريك، مشيرًا إلى أن سبب قيام المزارعون في محافظة أسيوط بحصد محصول القمح قبل النضج أنه ثقافة عامة منذ سنوات بهدف الدخول في صناعة "الفريك".

وأضاف "الشناوي"، إلى أنه تم عمل توعية كاملة لعدم حرق الأقماح بسبب الظروف التي يشهدها العالم بشكل عام ومصر على وجه الخصوص.

وقال "الشناوي"، إنه سيتم تحرير محاضر إتلاف محاصيل لمن يحرق محصول القمح، وذلك وفقًا للقرار الوزاري بأن توريد الأقماح هذا العام أصبح إجباريًا.

وأكد أنه من يحرق محصول يعرض نفسه للمساءلة القانونية نتيجة مخالفة القوانين، مشيرًا إلى أنه الدولة قررت توريد الأقماح من الفلاحين اعتبارًا من 1 أبريل الجاري، وتم البدء بالفعل في توريد القمح، مؤكدًا أن مصر شهدت موسم شتاء معتدل لم تشهده منذ 20 عامًا، مما يصب في زيادة إنتاجية القمح، متوقعًا زيادة الإنتاج هذا العام. 

وأعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في قطاع الخدمات والمتابعة، نجاح منظومة توريد  القمح هذا العام، وذلك من خلال المتابعة الميدانية لمنظومة التوريد بالمحافظات.

وأكد الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة واستصلاح الاراضي، أن الجهات المعنية بمتابعة منظومة القمح، تعاونت جميعها بتناغم وسلاسة، عبر إيجاد وتقديم حزمة من التسهيلات، التي أدت لارتفاع مساحة الأراضي المزروعة بالقمح ، ووصولها لرقم قياسي لم يتحقق على مدار عدة عقود.