رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«لايكات مدفوعة».. ألاعيب «الإخوان» الإرهابية لمهاجمة «الاختيار 3» عبر حسابات مزيفة

لجان إلكترونية
لجان إلكترونية

أسلوب تقليدي تستخدمته دائمًا لجان جماعة الإخوان الإرهابية للهجوم على مسلسل الاختيار 3، بعد كشف حقيقتهم وفضح أعمالهم الإجرامية من خلال العمل الدرامي، فلا حيلة لهم الآن سوى استخدام التشكيك الإلكتروني، والاعتماد على خاصية "اللايكات المدفوعة" عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

الخاصية التي طالما استخدموها في الهجوم على كل منشور أو فيديو يفضح حقيقتهم، ويكتفون فقط بالضغط على "ريأكت أغضبني"، ظنًا منهم أن ذلك سيضعف موقف صاحب المنشور أمام رواد السوشيال ميديا، ومؤخرًا بدأوا الهجوم ذاته على الصفحات التي تروج لمسلسل الاختيار.

"الدستور" تكشف في السطور التالية، طرق تنفيذ حيل الجماعة الإرهابية عبر صفحات الفيسبوك، واستخدامهم حسابات مزيفة لإظهار أن المنشورات الخاصة بمسلسل الاختيار 3 لا تحظى بردود فعل إيجابية، على عكس الحقيقة، لكن هذه الحيل لم تنجح أيضًا.




تجارة "اللايكات"

قال محمد حسين، الخبير الإلكتروني، إن الأزمة التي تفتعلها الجماعة الإرهابية على منصات التواصل الاجتماعي من حين لآخر، دائمًا ما تكون مفبركة، فهم يعتمدون على مجموعة من الحسابات الوهمية على موقع "فيسبوك"، ليروجوا من خلالها أفكارهم المتطرفة، ويتبادلوا "الكومنتات" و"الريأكتات" المزيفة للهجوم على من يعادي أفكارهم.



وأضاف الخبير في حديثه لـ"الدستور"، أن الجماعة تستخدم خاصية "اللايكات المدفوعة"، وهي طريقة متبعة من سنوات عدة وتُباع بأسعار مختلفة، والمستخدم الرئيسي لها هم جماعة الإخوان الإرهابية، وبالرغم من أنهم يتبعون هذه الحيل منذ 3 سنوات للهجوم على مسلسل "الاختيار"، إلا أنها لم تنجح بل واتضحت ألاعيبهم أمام الجميع.

أما عن آليات تحريك المحتوى وترويجه بطريقة مضللة، أوضح "حسين" أن هناك عدد كبير من الشركات الوهمية، التي تعمل على تأسيس الصفحات الإلكترونية والحسابات الوهمية، لتحقيق غرض ما ونشر فكرة معينة بسرعة كبيرة، من خلال استخدام الألاعيب الماكرة في ترويج الإشاعات والأخبار الكاذبة.

 

وأشار أيضًا إلى استخدام هذه الحيل على موقع "تويتر"، من خلال إطلاق الهاشتاجات لتحقيق "تريند معين"، وتوجيه رواد التواصل الاجتماعي تجاه قضية ما، مؤكدًا أن الجماعة تعتمد على الشباب الصغار في تنفيذ هذه الأعمال، كونهم لديهم خبرة جيدة بوسائل التواصل الاجتماعي، ويعلمون جيدًا طرق التحكم في توجهات السوشيال ميديا بشكل أكبر.