الاستخبارات العراقية تعتزم ملاحقة جماعة متطرفة دعت لهدم الأضرحة فى كربلاء والبصرة

أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في العراق، اليوم الثلاثاء، عن ملاحقة حركة متطرفة تعتدى على الرموز الدينية.

وحسب وسائل إعلام عراقية، قالت الوكالة في بيان،: "بعد التوكل على الله والتسلح بحب العراق، شرع رجال وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية بحملة واسعة لملاحقة عناصر إحدى الحركات المتطرفة التي تحاول الإساءة إلى الرموز الدينية والطقوس الإسلامية وهدم المراقد المطهرة".

وأضافت: "وفقا لمعلومات استخبارية دقيقة تمكن رجال وكالة الاستخبارات من القبض على ستة متهمين من هذه الحركة المتطرفة التي تحاول بث الفتنة بين أبناء شعبنا في محافظات البصرة وكربلاء وميسان".

يذكر أن هذه الحركة تدعى "الصرخية" التى دعا أحد المنتمين لها قبل أيام إلى هدم قبور الأنبياء والأئمة والأولياء في العراق.

وكانت قد أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، اليوم الثلاثاء، ضرب أماكن حركة متطرفة في محافظات البصرة وكربلاء وميسان، ممن يتهجمون على الرموز الدينية وأهل البيت.

وذكرت الوكالة في بيان ورد لـ السومرية نيوز، أن "رجال وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية، شرعوا فى حملة واسعة لملاحقة عناصر إحدى الحركات المتطرفة التي تحاول الإساءة إلى الرموز الدينية والطقوس الإسلامية وهدم المراقد المطهرة".

وأضاف البيان، أنه "وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة، تمكن رجال وكالة الاستخبارات من القاء القبض على ستة متهمين من هذه الحركة المتطرفة التي تحاول بث الفتنة بين أبناء شعبنا العراقي الواحد في محافظات البصرة وكربلاء المقدسة وميسان"، مشيراً إلى "اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم".
 

 كانت قد تفاعلت قضية مطالبة امام جامع شيعي جنوب بغداد خلال الساعات الأخيرة باعتقاله وحرق مقرات لمرجعه الديني محمود الصرخي الذي أغلقت الشرطة جميع حسينياته وسط غضب وتظاهرات احتجاج بجنوب البلاد.
فقد أعلن جهاز الأمن الوطني مساء الإثنين عن اعتقال شخص يتبع المرجع الشيعي محمود الصرخي إثر دعوته لهدم مراقد أهل البيت وتهجمه على رموز دينية في محافظة بابل (100 كم جنوب بغداد).