رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

علي أيوب يعلن ترشحه على مقعد نقيب المحامين

علي أيوب
علي أيوب

أعلن المحامي على أيوب المحامي بالنقض، نيته الترشح على منصب نقيب المحامين في الانتخابات المقررة بعد وفاة النقيب رجائي عطية.

وقال أيوب، في تصريحات له: لإيماني الشديد بأنه يجب أن يكون للشباب دوراً بارزاً فى نقابة المحامين باعتبارهم الشريحة الأكبر ضمن جداول الجمعية العمومية وهم أمل الحاضر والمستقبل ، فقد انتويت تقديم نفسي مستعينا بالله ومتوكلاً عليه ومتكئا على وعى وإرادة الجمعية العمومية السلطة العليا في نقابة المحامين.

وتابع: بعد أن توافر في شخصي شروط الترشح المنصوص عليها فى قانون المحاماة ـ وجدت أنه لزاماً علي فى خضم الأحداث المتوترة فى جنبات النقابة أن أرسى مبدأ جديداً وهو أن يتولى مقاليد الأمور فى النقابة نقيباً لم يجاوز الخمسين من عمره قادراً على العطاء ـ ممارساً للمهنة عالماً بمعوقاتها قادراً على تحقيق آمالها وتطلعاتها على أرض الواقع، ومستقل فى قراره وغير محسوب على أحد.

وأكد أن الهدف الأسمى للنقيب هو الارتقاء برسالة المحاماة وبفرسان الكلمة من المحامين، مشيراً إلى أن شعاره في هذه الحملة التى بدأها مبكراً وقبل فتح باب الترشيح ـ معاً نستطيع ، نقيب شاب بحكمة الشيوخ.

وتواجه نقابة المحامين أزمة بعد وفاة نقيب المحامين رجائي عطية، خاصة في ظل الحكم ببطلان تشكيل هيئة مكتب مجلس النقابة، حيث أن القانون ينص على تولي أكبر الوكيلين سنّا مهمة تسيير الأمور في مجلس النقابة ودعوة المجلس للانعقاد للدعوة إلى انتخابات على منصب النقيب خلال فترة الـ60 يوما من شغر موقعه، ولكن هناك حكم ببطلان تشكيل هيئة المكتب الحالية.

وتنص المادة «142» من القانون، على أنه إذا شغر مركز النقيب لأي سبب، وكانت المدة الباقية له تقل عن سنة، يقوم أقدم الوكيلين مقامه بشرط أن يكون ممن يزاول المهنة مستقلًا، فإذا زادت المدة الباقية على سنة يتعين على مجلس النقابة الدعوة إلى انتخاب نقيب جديد يكمل المدة الباقية للنقيب الأصلي، خلال ستين يومًا من شغور مركز النقيب.