رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الأرثوذكسية تُصدر العدد الجديد من مجلة الكرازة

كنيسة
كنيسة

أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، العدد الأحدث من مجلة الكرازة التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

واحتوت صورة الغلاف لمجلة الكرازة للقطة تذكارية لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، ومجمع راهبات دير الأمير تادرس بحارة الروم، القاهرة عقب رهبنة ١٦ راهبة جديدة في الدير ذاته.

أما عن المقالات فكتب قداسة البابا تواضروس الثاني"مختارات حلو الكلام".. كافتتاحية.

أما الأنبا سرابيون مطران لوس أنجلوس، فكتب عن "الكنيسة والصحة الإنجابية".. "مفاعيل دم المصلوب".. مقالة للأنبا موسى أسقف الشباب.

هذا ويحوي العدد بيان الكنيسة ونص برقية تعزية قداسة البابا في استشهاد القمص أرسانيوس وديد كاهن كنيسة السيدة العذراء والقديس بولس الرسول بمنطقة كرموز، بالإسكندرية.

بالإضافة إلى عديد من المقالات المتنوعة لكوكبة من الآباء الكهنة والخدام المتخصصين.

يذكر أن مجلة الكرازة، مجلة نصف شهرية تصدر عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وكان قد نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مساء أمس الأول الخميس، القمص أرسانيوس وديد، راعي كنيسة السيدة العذراء مريم بحي محرم بك، ومؤسس كنيسة السيدة العذراء ومار بولس الرسول في كرموز.

- أبرز المعلومات عن القمص ارسانيوس

ولد عام 1966م، وقضى فترة في خدمة الله بالكنيسة القبطية تجاوز السابعة والعشرين عامًا، حيث إنه سيم راعيًا بيد البابا الراحل شنودة الثالث، في 16 من يونيو عام 1995، بعد زواجه من تماف مارثا زوجته، وذلك أمرًا طبيعيًا لأن الإسكندرية لم يكن قد سيم عليها أي أساقفة قبل تولي البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، السدة البطريركية، بل كانت تعتبر إيبارشية البابا شخصيًا، ورقاه البابا تواضروس شخصيًا أيَضًا في 16 من أكتوبر عام 2021.

وقال القمص رويس مرقس، الوكيل السابق لبطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، في تصريح له، إن القمص أرسانيوس وديد، راعي كنيسة السيدة العذراء مريم للأقباط الأرثوذكس بحي مُحرم بك بالإسكندرية، كان من الخدام الأفاضل في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الإسكندرية، وبناء عليه تم اختياره لنوال نعمة الكهنوت.

- كواليس مقتله

قال القمص رويس مرقس، إن القمص أرسانيوس وديد، تعرض للاعتداء بسلاح أبيض من أحد الأشخاص خلال سيره بمنطقة محمد نجيب في الإسكندرية، ونجحت قوات الأمن في القبض على المتهم، وتُجري النيابة العامة تحقيقاتها حول الواقعة.

وأكد القمص رويس مرقس، أن الواقعة لم تحدث داخل الكنيسة أو مبنى الخدمات كما أشيع، لكن الحادث تمت في الشارع، موضحًا أنه حين طٌعن تم نقله إلى أحد المستشفيات التابعة للقوات المسلحة بحي سيدي جابر.