مصر في الصحف الدولية.. السيطرة على «كورونا» وفتح خطوط نقل جديدة مع إفريقيا
تطرقت صحف دولية، اليوم الجمعة، إلى العديد من الأحداث المهمة في مصر، من بينها الاهتمام بتوسيع شبكة خطوطها الجوية والبرية في القارة الإفريقية، وترسيخ نفسها كبوابة سياسية واقتصادية وأمنية هامة للقارة، والتسهيلات التي تقدمها للسياح بشأن تأشيرات الدخول والمبادرات لدعم قطاع السياحة.
وتقدم “الدستور”، أبرز ما جاء عن مصر في صحف دولية
"المونيتور": فتح مصر شبكة خطوط جوية وبرية جديدة مع دول إفريقية
قال موقع "المونيتور" الأمريكي، إن مصر تسعى لتوسيع شبكة خطوطها الجوية في القارة الأفريقية وترسيخ نفسها كبوابة سياسية واقتصادية وأمنية لبقية القارة ولاعب استراتيجي ناشىء من خلال فتح شبكة جوية وبرية من الطرق الجديدة.
وأشار الموقع، إلى افتتاح مصر رسمياً خطاً جوياً جديداً إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية في اواخر مارس الماضي ، كجزء من خطة لتوسيع شبكة خطوطها الجوية في القارة الأفريقية، حيث أقلعت أول رحلة لشركة مصر للطيران إلى كينشاسا في قلب إفريقيا، وتقوم الشركة بتشغيل ثلاث رحلات أسبوعياً بين البلدين.
ونقل عن حمدي شعبان سفير مصر في جمهورية الكونغو الديمقراطية، قوله إن الخط الجديد يعكس الأهمية التي توليها مصر لتوثيق العلاقات الاقتصادية مع الدول الأفريقية بشكل عام والكونغو بشكل خاص.
وأضاف أنه بعد يوم من الرحلة الأولى لجمهورية الكونغو الديمقراطية، افتتحت القاهرة طريقًا جويًا مع جيبوتي، حيث وصل شريف عيسى ، مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية ، على متن الرحلة الأولى في 29 مارس.
وقال عيسى فور وصوله، إنه بالإضافة إلى الخط الجوي الجديد ، تقوم مصر بإنشاء منطقة لوجستية في المنطقة الحرة بميناء جيبوتي وافتتاح فرع جديد لبنك مصر في جيبوتي.
من جهته، قال عدن عمر عبد الله ، مدير مركز الدراسات والبحث العلمي في جيبوتي، لـ "المونيتور" إن الخط الجوي الجديد "يعكس سعي مصر وحرصها الشديد لتوطيد العلاقات بين البلدين ".
وتابع "أقامت مصر مؤخرا شراكات استراتيجية جديدة مع الدول الأفريقية، فخلال السنوات الثلاث الماضية، فتحت القاهرة طرقًا جوية جديدة مع رواندا والكاميرون وأوغندا، كما وقعت شركة مصر للطيران اتفاقية مع غانا لإنشاء شركة طيران وطنية في عام 2020 وافتتحت مركز صيانة في مطار أكرا الشهر الماضي.
من جانبه، قال رخا أحمد حسن مساعد وزير الخارجية الأسبق وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية لـ "المونيتور" إن فكرة تسيير رحلات جوية مباشرة إلى الدول الأعضاء في السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا (الكوميسا) وليس فقط بين العواصم تعود إلى 20 عامًا. لكن الأسباب الاقتصادية حالت دون تنفيذ الفكرة".
واعتبر أن فتح مصر هذه الطرق في الآونة الأخيرة بمثابة" خطوة مهمة للغاية".
من جهته، قال محمد سليمان ، الباحث غير المقيم في معهد الشرق الأوسط ، لـ "المونيتور"،" تسعى القاهرة أن تكون بوابة أفريقية سياسية واقتصادية وأمنية لبقية القارة، ومن ناحية أخرى ، فإنها تقدم نفسها كلاعب استراتيجي ناشئ مع تزايد بصمتها في قطاعي الأمن والاستخبارات عبر القارة".
وأشار إلى أن مصر تأمل في أن يؤدي وجودها الحالي في إفريقيا إلى دعم موقفها بشأن سد النهضة بين الدول الأفريقية، وخاصة السنغال ، بصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي ، وتلعب دورًا رئيسيًا في كسر جمود مفاوضات السد.
كما لفت التقرير إلى أهمية مشروع طريق "القاهرة- كيب تاون"، زالذس اكتملت المرحلة الأولى منه العام الماضي، والتي دخلت مصر بإنشائه عصر الطرق العابرة للقارة الأفريقية، كونه محورا تنمويا مهما يضم 9 دول إفريقية من شمال القارة إلى جنوبها.
“سي إن إن” تتحدث عن مبادرة "إمشي كمصري" لدعم السياحة
سلطت شبكة "سي إن إن" الأمريكية الضوء في تقرير لها على مبادرة "إمشي كمصري" لدعم السياحة المصرية، والتي أطلقتها مرشدة سياحية تدعى "أسماء الخطيب " للترويج للمواقع السياحية غير التقليدية التي لم تكن موجودة على الخريطة السياحية سابقًا، وإبراز الجواهر الخفية التي تزخر بها أرض الفراعنة من خلال تجارب الرحلات.
وقالت أسماء الخطيب في مقابلة مع "سي إن إن"، إن السياح من مختلف دول العالم يفاجأون بالجمال الخفي المذهل الذي تقدمه مصر، والذي لا يُستغل على نطاق واسع للسياحة.
وأشارت إلى أنها أرادت بمبادراتها مشاركة شغف التراث والثقافة المصرية مع العالم، ومشاركة كل ما يمثل مصر والمصريين - من (فنون، وتاريخ، ومطبخ، وتراث، وثقافة) - عبر تجارب فريدة تغذي عقل المتجولين الفضوليين، مع جلب الفائدة للمجتمعات.
وبحسب تقرير الشبكة الأمريكية، فإن سبب اختياره أسماء الخطيب هذا الاسم لمبادراتها يعود لرغبتها في إظهار مصر الحقيقية للعالم كما يراها المصريون ويحبونها، مشيرة إلى أن فكرة جولات "امشي كمصري" بدأت قبل أعوام من انطلاقتها في عام 2015.
وتابع التقرير أنه في نهاية عام 2013، انطلقت مثلا حملة صغيرة لركوب الدراجات في شوارع القاهرة، حيث تسلط الضوء على الجواهر الخفية التي لا تتم زيارتها بشكل شائع، والاستعانة بمنصات التواصل الاجتماعي كوسائل إعلام بديلة تبعث رسالة مفادها أن مصر آمنة للزوار.
وذكرت ان مفهوم حملتها يركز على الجولات التاريخية والثقافية، تشمل الزيارت الوجهات ذات التاريخ، والثقافة، والتراث المنسي، مع إبراز خصال الشعبي المصري المعاصر أيضًا.
وأضافت الخطيب في حديثها للشبكة الأمريكية : "في جميع جولاتنا، سواء كانت جولات جماعية أو جولات خاصة، نحاول المزج بين الاحتراف ودفء الضيافة المصرية"..
وأوضحت أنه حملتها تستهدف ٣ فئات رئيسية: المصريون المهتمون بالثقافة والتاريخ، والأجانب الذين يقيمون على أرض مصر، بالإضافة إلى السياح الباحثين عن تجارب حقيقية وأصيلة فريدة من نوعها بعيدة عن الازدحام السياحي.
وذكرت، على سبيل المثال، أن جميع المواقع التاريخية التي تغطيها المبادرة تجتمع في مدينة القاهرة والتي تُعد أحد مواقع التراث العالمي السبعة في مصر، حيث تضم العاصمة على الأقل 7 جولات مختلفة تحت عنوان "القاهرة التاريخية"، بما في ذلك جولة المقبرة المعروفة أيضًا باسم "مدينة الموتى"، والتي تُعد من المواقع غير المألوفة في مصر.
صحيفة "IOL" الجنوب أفريقية تبرز التسهيلات التي تقدمها مصر لمنح التأشيرات للسياح
استعرضت صحيفة "آي أو إل"، الجنوب إفريقية، بتقديم مصر تسهيلات في منح التأشيرات للسياح لدخول البلاد، من خلال الموافقة لأول مرة على تأشيرة دخول طارئة في منافذ الوصول المختلفة دون الحاجة للحصول على تأشيرة مسبقة من السفارات المصرية.
ولفتت الصحيفة إلى أن الدولة المصرية تسعى لتوسيع قائمة بوابة التأشيرات الإلكترونية وأعلنت تيسيرات جديدة لدخول السياح إليها، حيث وافقت على منح الزوار القادمين من مختلف أنحاء العالم، من بينهم مواطني جنوب أفريقيا، تأشيرة دخول اضطرارية في منافذ الوصول المختلفة أو عند وصولهم إلى مطار القاهرة الدولي شريطة حملهم تأشيرات دخول.
وقالت الصحيفة "لطالما كانت أرض الفراعنة ضمن قائمة الوجهات السياحية المفضلة لدى مواطني جنوب إفريقيا نظرًا لتراث مصر الثقافي الغني ومنتجعاتها الساحلية ذات الأسعار الجذابة".
ونقلت الصحيفة عن أحمد الفاضلي سفير مصر في جنوب افريقيا، قوله "تشجع هذه الخطوة على زيادة حركة السياحة الوافدة من جنوب أفريقيا إلى مصر كما تعزز العلاقات الثنائية بين أكبر اقتصادين في إفريقيا"، مشيرة إلى أن يتوقع ان تؤدي هذه الخطوة إلى رفع جميع متطلبات التأشيرة بين البلدين.
وأوضح الفضلي أن التسهيلات الجديدة التى أعلنت عنها مصر بشأن الحصول على التأشيرة السياحية تؤكد أن السفر إلى مصر أصبح الآن أسهل بالنسبة لمواطني جنوب إفريقيا ، خاصة في ظل استئناف رحلات مصر للطيران المباشرة المنتظمة من القاهرة إلى جوهانسبرج.
وأضاف أنه يتوقع حدوث زيادة كبيرة في عدد القادمين من جنوب إفريقيا إلى مصر خلال الفترة القادمة.
كما نقلت الصحيفة عن السفارة المصرية تأكيدها أن التأشيرات عند الوصول ستكون صالحة لمدة 30 يومًا وأن هذا الإجراء يضع السياح من جنوب إفريقيا على قدم المساواة مع الزوار الذين يأتون إلى مصر من الاتحاد الأوروبي واليابان والولايات المتحدة وكندا.
"آراب نيوز": خلو مستشفيات محافظة البحيرة من أي مرضى مصابين بكورونا
تحدثت صحيفة "آراب نيوز" إعلان الحكومة المصرية خلو مستشفيات محافظة البحيرة من أي مرضى مصابين بفيروس كورونا للمرة الأولى منذ بدء الجائحة، مشيرة إلى أن ارتفاع معدلات التطعيم بالمحافظة كان له دور كبير في تحقيق هذا الإنجاز.
ونقلت الصحيفة عن حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان قوله إن جميع نتائج تحاليل عينات PCR لفحص فيروس كورونا سواء للحالات المشتبهه أو المسافرين جاءت جميعها سلبية على مدار الـ10 أيام الماضية.
كما نقلت عن هاني جمعة وكيل وزارة الصحة بمحافظة البحيرة، قوله إن جميع الفحوصات التي أجريت في الأقسام الداخلية بالوزارة وأقسام العناية المركزة بجميع المستشفيات في المحافظة جاءت سلبية وتم نقلهم إلى الأقسام العادية.
وأضاف إن محافظة البحيرة تعد من أكثر محافظات الجمهورية في نسب تطعيم المواطنين ضد فيروس كورونا، وفقاً للتقارير الخاصة بمعدلات تطعيم المواطنين بالجرعات الأولى والثانية والتنشيطية، وهو الأمر الذي كان له دور كبير في تحقيق هذا الإنجاز بخلو مستشفيات المحافظة من أي مريض بفيروس كورونا.
وبينت الصحيفة أن عدد من تلقوا اللقاح كجرعة أولى بلغ 3 ملايين و181 ألفا و172 شخصا، بينما من تلقوا الجرعة الثانية 2 مليون و256 ألفا و927 شخصا حتى اليوم، مشيرة إلى استمرار الفرق المتنقلة في القيام بحملات التطعيم أمام المساجد الكبرى والتجمعات خلال شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى مراكز التطعيم الثابتة.
وأضافت "شهدت مصر انخفاضًا بنسبة 54 في المائة في حالات الإصابة بكوفيد -19 ، مع انخفاض عدد الوفيات بنسبة 45 فى المائة"، مشيرة إلى وجود ٤ مستشفيات عزل فقط مخصصة لرعاية مرضى كورونا، فيما انخفض عدد مستشفيات العزل الجزئي إلى 16.
وكان الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية أعلن في ١٧ مارس الماضي عن وجود انخفاض في أعداد الإصابات بفيروس كورونا، وانخفاض في الرعايات المركزة وفى دخول المستشفيات.
وواصلت الأعداد الرسمية لإصابات كورونا في مصر انخفاضها التدريجي خلال الأسابيع الماضية، بعد تجاوز ذروة الموجة الخامسة من الجائحة بالبلاد.
