برلمانى: العالم يراهن على قمة المناخ القادمة بمصر

قال النائب علاء حمدي قريطم عضو مجلس النواب، إن مصر تراهن على قمة المناخ القادمة نوفمبر 2022، خصوصا وإنها القمة العالمية المرتقبة، للتغير المناخي الذي أصبح قضية دولية حساسة وحيوية.

وأضاف "قريطم"، في تصريحات للمحررين البرلمانيين، إن متابعة الدكتور مصطفى مدبولي، جهود تطوير مدينة شرم الشيخ، في إطار استعداد المدينة لاستضافة مؤتمر الأطراف الـ27 لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP 27، وذلك بغرض متابعة الترتيبات التي يتم إجراؤها للإعداد لهذا المؤتمر الدولي المهم، ومتابعة سير العمل بمشروعات التطوير بمدينة شرم الشيخ كذلك.

وأشاد عضو مجلس النواب بالجهود الحكومية المتوالية بتوجيهات الرئيس السيسي، واستمرار أعمال التطوير للعمل على أن تصبح مدينة شرم الشيخ فى أبهى صورة لها، استعدادًا لهذا المؤتمر الدولي الهام.

وأضاف عضو مجلس النواب: أن تطوير شرم الشيخ سيطال الشوارع والميادين والطرق الرئيسية بالمدينة، لاسيما المؤدية إلى كل من مطار شرم الشيخ، ومركز المؤتمرات، وتطوير بوابات مطار شرم الشيخ، وميدان السلام، وميدان نبق، وممشى ومتنزه خليج نعمة وغيرها.

واختتم النائب البرلماني، التأكيد على ثقته في نجاح قيام مصر بتنظيم واستضافة مؤتمر المناخ القادم، مع ما يعوله العالم على هذا المؤتمر والتوصيات المرتقبة التي ستصدر عنه.

يذكر أن استضافة مصر للمؤتمر يمثل فرصة كبيرة لتعزيز العمل المناخى الدولي، وتوحيد مطالب الدول الأفريقية والدول النامية فيما يتعلق بقضايا التمويل والتكيف مع آثار تغير المناخ، التى تأتى على رأس أولوياتنا فى مسار المفاوضات المناخية، وتجمع القمة التى  قرابة 30 ألف مشارك من 196 دولة حول العالم، تتولى استعدادات تنظيمها اللجنة العليا المعنية بالتحضير لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "COP27" وتُعنى اللجنة بكافة الجوانب الفنية والتنظيمية واللوجيستية الخاصة بالمؤتمر.