«اللافى» يؤكد العمل على آلية تسريع صياغة قاعدة دستورية للانتخابات فى ليبيا
استقبل نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، عبدالله اللافي، ظهر اليوم الخميس، سفير الجزائر لدى ليبيا "سليمان شنين"، الذي نقل تحيات الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون للمجلس الرئاسي، وتأكيده على عمق العلاقات التي تربط بين الشعبين.
وبحث "اللافي" مع السفير الجزائر، آخر مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا، والدور الذي يلعبه المجلس الرئاسي لتحقيق الاستقرار بإجراء الاستحقاق الانتخابي، تنفيذً لتطلعات الشعب الليبي، وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، والاستفادة من التجربة الجزائرية في هذا الإطار.
وأشاد نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي بمواقف الجزائر حكومةً وشعبًا الداعمة والمساندة لليبيا خلال السنوات الماضية، دون التدخل في السيادة الليبية، معربًا عن تقديره للجهود الجزائرية التي تُبذل لحل الأزمة، من خلال التواصل مع المجتمع الدولي وكل الأطراف الليبية، من أجل الوصول إلى تسوية تسهم في استقرار ليبيا.
كما استعرض نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، آخر مراحل مشروع المصالحة الوطنية، والذي سيكون مشروعًا متكاملًا لصياغة ميثاق سلمي- اجتماعي يتوافق عليه الجميع، بحيث يكون مدخلًا لحل الأزمة السياسية في البلاد، مؤكدًا العمل على آلية تسريع صياغة قاعدة دستورية توفر بيئة مناسبة للانتخابات.
فيما أكد السفير بأن أمن واستقرار ليبيا من أمن واستقرار الجزائر، وأن بلاده لن تدخر جهدًا لتحقيق الاستقرار في ليبيا، بالتواصل مع كافة الأطراف السياسية الليبية والدولية.
وعلى سياق آخر، استقبل نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عبدالله اللافي، صباح اليوم، القائم بأعمال سفارة الصين لدى ليبيا "وانج تيشمن"، وأكد دعمها لجهود المجلس الذي يسعى لتحقيق الاستقرار في ليبيا.
وبحث نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي مع القائم بالأعمال الصيني، خلال اللقاء الذي عقد بديوان المجلس الرئاسي، آخر مستجدات الوضع السياسي في ليبيا، مطالبًا بدعم المسار الديمقراطي وخارطة الطريق التي وضعت بجنيف، وأكد النائب العمل على وضع آلية لإجراء الانتخابات وفق قاعدة دستورية متفق عليها، ودعم المجلس لمبادرة ستيڤاني ويليمز.
وتطرق اللقاء للجهود التي يبذلها المجلس الرئاسي لتحقيق المصالحة الوطنية، والخطوات المتخذة لإعلان التوافق على ميثاق وطني قريبًا، من خلال مؤتمر يضم كل الأطراف، والذي سيمهد الطريق للوصول إلى توافق على قاعدة دستورية لإجراء انتخابات، تنفيذًا لتطلعات الشعب الليبي.
بدوره أكد القائم بالأعمال الصيني، رغبة بلاده في تطوير علاقاتها مع ليبيا، واستعدادها للعمل على دعم الاستقرار الاقتصادي، والمساعدة في إعادة الإعمار، بعودة الشركات الصينية للعمل في ليبيا، وتفعيل الاتفاقيات السابقة .
فيما رحب النائب بالتقارب الليبي الصيني في المجال الاقتصادي والصناعي، وأكد على رغبة المجلس الرئاسي في تفعيل الاتفاقيات الثنائية بين البلدين.
