رئيس نقابة الغزل والنسيج: المرأة تعيش عصرا ذهبيا.. وندعم توفير حياة كريمة لهن
أكد عبدالفتاح إبراهيم، رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج، على دور الأم والمرأة المصرية في النهوض بالمجتمع وتنميته، مشيدا بحزمة السياسات التي مكنت المرأة من حقوقها المشروع في حياة كريمة ومكانة تليق بها، موضحا أن المرأة المصرية وخاصة العامة صاحبة تاريخ كبير في المواقف المشرفة بالوقف بجانب أسرتها ووطنها وأنها تحظى بتقدير واحترام وبمكانة وقيمة كبيرة لدى النقابة العامة للغزل والنسيج.
جاء ذلك خلال كلمة إبراهيم اليوم الثلاثاء أثناء حفل تكريم أمهات مثاليات، نظمته النقابة العامة بقاعتها العامة، وذلك بمناسبة عيد الأم، ويوم المرأة المصرية، بحضور عدد من الأمهات العاملات في قطاع الغزل والنسيج.
ودعا إبراهيم إلى المزيد من تكثيف الجهود والتضامن مع كافة مبادرات الدولة المصرية التي تسعى نحو رعاية المرأة العاملة خاصة المعيلة وتوفير حياة كريمة لها.
وثمن رئيس النقابة العامة كافة المبادرات والقرارات والتوجيهات التي تصون حقوق ومكانة المرأة ،موضحا انها تعيشُ الان عصرًا ذهبيًّا يؤمِّنُ لها كافةَ الحقوقِ والحريات ،فعليها أن تعلم انها عظيمةً وعليها أن تحلُـمُ بلا حدودٍ، وتفخرُ أمامَ العالمِ بأَنْها تُسانِدَهَا إِرادةٌ سياسيةٌ، واعيةٌ، ومستنيرة، فهي تستحق ذلك كونها المرأة الوحيدة في العالم وقبل التاريخ بتاريخ ارتبطَ اسمُها بصفاتِ القوةِ والشجاعةِ والإقدامِ والصبرِ والوفاء ، فهى القويةُ والمثابرة، وهى العاشقةُ لوطنِها، والمساندةُ له بكلِّ قوة.
وأوضح إبراهيم أن التاريخ يشهد على حجم النضال والكفاح والصبر الذي عاشته المرأة المصرية في سبيل وطنها وتحرره واستقلاله وتنميته، وأن كل ذلك وغيره جعل المرأة في عقل وقلب الدولة بكل مؤسساتها الوطنية،ومنها النقابية والعمالية، خاصة مع عصر «الجمهورية الجديدة»، ففي الوقت الراهن حصلت المرأة على الكثير من الحقوق والمكتسبات التي حظيت بها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث اتخذت الدولة طريقا نحو تحسين وضع المرأة، واتخاذ عدة إجراءات وإصدار قوانين لتمكينهـا في كافـة المجـالات سياسـيا واقتصـاديا واجتماعيا، والقضـاء علـى كافـة مظـاهر التمييـز ضدها، بالإضافة إلى تحقيق إصلاحات تشريعية تخدم هذا التوجه، وتغيير القيم والمفاهيم والموروثات المجتمعية الخاطئة المؤثرة سلبا على المرأة وتعيق تفعيل دورها، وقال، "نحن كنقابة ندعم ذلك ونسانده وبقوة".
