رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اكتشاف سقارة وجهود إنتاج القمح.. أبرز أخبار مصر في الصحافة الدولية

القمح
القمح

سلط عدد من الصحف العالمية، اليوم الأحد، الضوء على عدد من الأحداث داخل مصر وترصد الدستور في النشرة التالية أهم ما تناولته الصحف الأجنبية عن مصر.

- فوربس: مصر تكثف جهودها لتعزيز قطاع السياحة وجذب المزيد من الزوار

ذكرت مجلة "فوربس" الأمريكية في تقرير على موقعها الإلكتروني، إن مصر تكثف جهودها لتعزيز قطاع السياحة وجذب المزيد من الزوار، من خلال الحملات الترويجية التي تبرز مقومات البلاد المتميزة ومدى التزام حكومتها ببروتوكولات السلامة والوقاية. 

ولفتت المجلة في تقريرها الذي يرصد بالأساس مدى تأثير التطورات العالمية الراهنة الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية، بالإضافة إلى وباء كورونا، على سلامة السفر بشكل عام، إلى أن مصر تواصل التزامها وجهودها في تطبيق تدابير وإجراءات صارمة للسلامة الصحية والوقائية لضمان سلامة المسافرين، وتحاول تهدئة مخاوف الزوار من خلال التأكيد على أنها وجهة آمنة في ظل الظروف والتحديات العالمية الحالية. 

ونقلت "فوربس" عن عمرو القاضي، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، قوله إن مصر تكثف جهودها لتعزيز قطاع السياحة وجذب المزيد من الزوار من خلال الحملات الترويجية الإلكترونية، التي تهدف إلى إبراز المقصد السياحي المصري ومقوماته السياحية والأثرية المتميزة. 

وأضافت أن وزارة السياحة والآثار، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، تهتم بالشراكة مع أكبر المنصات الإلكترونية البارزة لحجز الفنادق والسفر، والتي يعتمد عليها السائح العربي، من أجل الترويج للسياحة المصرية وجذب المزيد من المسافرين من الشرق الأوسط لاستكشاف معالم البلاد السياحية خلال هذه الفترة الذي زادت فيها حالة عدم اليقين على المستوى العالمي. 

وأشارت إلى إطلاق الحكومة المصرية بالتعاون مع "ويجو"، محرك البحث الأضخم للسفر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حملة ترويجية عبر الإنترنت لجذب المسافرين إلى مصر.

وتركز الحملة على الترويج لمصر كوجهة مفضلة للمسافرين من الشرق الأوسط، حيث تعرض أهم المواقع الأثرية والسياحية في أرض الفراعنة، فضلًا عن المناظر الطبيعية ومجموعة واسعة من الأنشطة التي تتناسب مع جميع أفراد العائلة.  

 

- المونيتور: اكتشاف سقارة الأثري الأخير يظهر معلومات جديد عن الدولة المصرية القديمة

أبرز موقع المونيتور الأمريكي، أهمية الاكتشاف الأثري الأخير في منطقة سقارة، معتبرة أن الاكتشاف وسيلة لجذب المزيد من السياح الأجانب في فصل الصيف.

و اكتشفت البعثة الأثرية المصرية العاملة بالمنطقة الشمالية الغربية لهرم الملك مرين الأول بمنطقة سقارة خارج القاهرة ، مؤخرًا ، 5 مقابر مزينة برسومات محفوظة جيدًا، تعود إلى عصر الدولة القديمة والعصر القديم،.و الفترة الانتقالية الأولى ، إلى جانب اكتشافات دفن وأثرية أخرى داخل المقبرة.

وقالت الحكومة المصرية، في بيان صحفي، إن أعمال التنقيب الخاصة بالبعثة كشفت أيضًا عن اكتشافات دفن وأثرية أخرى داخل المقبرة.

وأوضح "وزيري"، في تدوينة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ، أن أول المقابر المكتشفة تخص شخصًا يُدعى إيري من كبار رجال الدولة. وهي تتألف من بئر يؤدي إلى حجرة الدفن منحوتة على جدرانها صور للعديد من المشاهد الجنائزية ، بما في ذلك مناظر لطاولات القرابين وواجهة القصر وسبعة أواني زيتية مقدسة. ولفت إلى أن هناك تابوتًا ضخمًا مصنوعًا من الحجر الجيري ، بالإضافة إلى قطع منحوتة تعود لصاحب المقبرة ، وتعمل البعثة حاليًا على تجميعها.

وأشاد علماء الآثار الذين تحدثوا إلى "المونيتور" بالاكتشاف الأثري الجديد، مشيرين إلى أن المقابر تفتح الباب لكشف المزيد من المعلومات عن الدولة القديمة والعصر الوسيط الأول.

وقال حسين عبد البصير، الخبير الأثري ومدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية ، لـ "المونيتور": "الاكتشافات الجديدة ثمينة وقيمة بسبب المعلومات التي ستكشف عنها عن هذه العصور ، لا سيما في ظل نقص المعلومات حولها. هم."

وأشار إلى أنه لا يوجد الكثير من المعلومات السياسية والاقتصادية والاجتماعية حول هذه الفترة في مصر القديمة لاسيما و المقابر المكتشفة تعود لرجال نبيل وتكشف معلومات عنهم وعن أعمالهم وحياتهم ".

وقال المؤرخ  والباحث الأثري بسام الشماع لـ "المونيتور":، "تتمتع المقابر المكتشفة ببعض الخصائص الفريدة ، وهي تفتح الباب للبحث حولها ، لا سيما أنها تعود إلى حقبة كانت تمر فيها مصر بأسوأ فتراتها. 

وقال: "المقبرة مهمة لأنها تضم ​​تماثيل خشبية منحوتة بدقة عالية رغم قلة استخدام الخشب في مصر القديمة لأنها ليست بلد غابات. التماثيل الخشبية هي علامة على التمويل.

- الاستفادة من الاكتشافات الجديدة لجذب السائحين

وحول كيفية الاستفادة من الاكتشافات الجديدة لجذب السائحين ، خاصة في ظل الحرب الروسية على أوكرانيا وتأثيرها على السياحة في مصر ، شدد الشماع على "ضرورة الاستفادة من هذه الاكتشافات وخاصة في فترة الصيف من أجل جذب المزيد من السياح من أوروبا مثل السويد وفنلندا ، وكذلك من دول أمريكا اللاتينية ".

ودعا وزارة السياحة والآثار  إلى "العمل على إعادة جذب السائحين من الدول الأفريقية ، بما في ذلك من جنوب إفريقيا ، لزيارة مصر ، بالإضافة إلى السعي لجذب المزيد من السائحين العرب للتعرف على التاريخ الفرعوني مثل السائحين الإماراتيين ، بالنظر إلى اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها في الآونة الأخيرة بالآثار وافتتاح متحف اللوفر أبوظبي ".

يشار إلى أن البعثة الأثرية المصرية كانت قد أعلنت خلال السنوات الماضية عن عدد من الاكتشافات الأثرية الهامة في منطقة آثار سقارة ، بما في ذلك الاكتشاف الكبير في نوفمبر 2020 لأكثر من 100 تابوت تحتوي على مومياوات محفوظة بشكل جيد لكبار رجال الدولة وكهنة من الدولة. الأسرة السادسة والعشرون.

- قبرص ميل: وزيرة الطاقة القبرصية تزور مصر اليوم

أعلنت وزارة الطاقة القبرصية، في بيان لها، أمس السبت، أن وزيرة الطاقة القبرصية "ناتاشا بيليدو"  ستلتقي مع عدد من المسؤولين المصريين في القاهرة، اليوم الأحد وغدًا الإثنين، وفقًا لما نقلته صحيفة" قبرص ميل".

وفقًا للبيان، تقود "بيليدو" وفدًا تجاريًا في زيارة لمصر من خلال منتدى الأعمال القبرصي بهدف الترويج لقبرص كمركز للخدمات التجارية والمهنية.

يعقد المنتدى من قبل وزارة الطاقة والتجارة والصناعة بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة القبرصية (Keve)، وبدعم من جمعية الأعمال القبرصية المصرية.

وتلتقى "بيليدو"، اليوم الأحد، بوزير الكهرباء والطاقة المتجددة محمد شاكر، ويعقبه اجتماع مع أعضاء منتدى غاز شرق المتوسط ​​(EMGF) في وقت لاحق من ذلك اليوم.

ومن المقرر أن تجتمع الوزيرة القبرصية، غدًا، مع وزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا، حيث سيتم دراسة  احتمالات التعاون التجاري في المستقبل بين البلدين وسبل استكشافها، ومن المقرر أن تلتقي الوزيرة القبرصية أيضًا بوزيرة الصناعة والتجارة المصرية نيفين جامع.

 

- التايمز: قطاع السياحة  في مصر يتعافى بشكل سريع

دعت "سو براينت" محررة متخصصة في الرحلات البحرية، ولا سيما السفن الصغيرة ورحلات الاستكشاف فير صحيفة التايمز البريطانية، محبي السفر حول العالم للقيام برحلة بحرية في البحر الأحمر إلى مصر، مشيرة إلى أن قطاع السياحة يتعافى بشكل سريع في مصر.

وسردت محرر ومدونة السفر الشهيرة رحلتها لمصر، حيث زارت المتحف المصري في وسط القاهرة وشاهدت قناع الملك توت عنخ أمون الشهير، فضلًا عن الأهرامات والتي قالت عنها أنها لا تفقد  سحرها أبدًا، وحجمها الهائل وتعقيدها وعظمتها المذهلة ببساطة. 

كما زارت  مقبرة سقارة المشهورة بهرمها المتدرج، الذي يبلغ عمره 4700 عام، والذي يسبق حتى هرم الجيزة الأكبر.

وأضافت المحررة أنها زارت أيضًا مقبرة الأميرة إيدوت، في سقارة والتي أُثارت اعجاب الجميع لاسيما مع النقوش الحية الموجودة بشكل مذهل على  الجدران، حيث يوجد على جدران المقبرة صورًا فنية بديعة ما بين عبيد يحملون الطعام، وصيادون يترنحون في صيدهم من نهر النيل ومشهد غريب لفرس النهر يلد، وولد التمساح يحاول أكل طفل فرس النهر. 

ودعت الصحيفة إلى القيام برحلة بحرية في البحر الأحمر، حيث زيارة مدينة الغردقة وممارسة الغطس حيث رؤية  الشعاب المرجانية و الأسماك المخططة باللون الأصفر والأزرق اللامع، فضلًا عن المراسى المتعددة في المدينة والتي توفر البارات والمتاجر.

 

- المونيتور: مصر تواصل مساعيها لزيادة إنتاج القمح

سلط موقع المونيتور الأمريكي الضوء على مساعي مصر المستمرة من أجل زيادة إنتاج القمح، موضحا أن الحكومة  في مصر تعمل على زيادة الإنتاج المحلي من القمح للوصول إلى الاكتفاء الذاتي، لاسيما بعد العملية العسكرية الروسية الأخيرة في أوكرانيا.

وأضاف الموقع، "تطبق الحكومة في مصر عددًا من السياسات التي تهدف إلى تأمين معدل آمن للقمح المحلي لتلبية 70٪ من الاحتياجات المحلية وتقليل الاعتماد على الواردات، وقد أثبتت هذه السياسات فعاليتها في موسم حصاد القمح المحلي الحالي".

و قبل بدء الموسم الزراعي الحالي لمحصول القمح في نوفمبر 2021، حددت الحكومة سعر الشراء عند 820 جنيهًا مصريًا (44.60 دولارًا) للأردب (331 جنيهًا) للقمح الذي تشتريه الحكومة من المزارعين المحليين ، بزيادة قدرها 15 ٪ عن العام السابق، كما قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي منح حافز إضافي للمزارعين ليرتفع سعر القمح المحلي إلى 885 جنيهًا مصريًا (48 دولارًا)، لتشجيعهم لتوفير أكبر كمية ممكنة لصوامع التخزين الحكومية، ومن المتوقع أن تعوض الخطوة العجز الناجم عن تأخر أي شحنات من القمح المستورد.

ومن جانبه، قال رضا محمد علي، رئيس الحملة الوطنية للقمح بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، لـ "المونيتور"، "شهد العام الحالي أعلى مستويات إنتاج وتوريد القمح المحلي، حيث  تطبق الحكومة سياسات تهدف إلى التوسع في زراعة القمح ورفع الإنتاجية للفدان في نطاق رؤية مصر 2030، وقد بدأت هذه السياسات تؤتي ثمارها، حيث زادت المساحة المزروعة بالقمح بمقدار 260 ألف فدان هذا العام لتصل إلى 3.8 مليون فدان، هذا بالإضافة إلى زيادة الإنتاجية لكل فدان باستخدام وتطوير أصناف جديدة مقاومة للجفاف والحشرات والملوحة ".

وأضاف "كانت الظروف المناخية في فصل الشتاء هذا العام مثالية لمحصول القمح، وبفضل هذه السياسات الجديدة قد نصل إلى المعدل الآمن من خلال إنتاج 70٪ من الاحتياجات المحلية وتقليل الاعتماد على الواردات".

وأوضح "علي"، أن "تحديد سعر شراء القمح من المزارعين كان له أثر كبير في تشجيع المزارعين على زراعة القمح، كما أدت الحملات الوطنية المكثفة التي قامت بها الوزارة خلال الفترة الماضية إلى زيادة وعي المزارعين حول استخدام طرق الري الحديثة، مما أدى إلى زيادة الإنتاجية بشكل كبير، كما  بلغ الإنتاج المحلي من القمح هذا العام أعلى مستوى له بنحو 10 ملايين طن ".

وتابع: "تقدر احتياجات مصر السنوية من القمح بنحو 18-20 مليون طن، قد يكون من الصعب تحقيق الاكتفاء الذاتي الكامل، لكن السياسات التوسعية في إنتاج القمح يمكن أن تحقق معدلًا آمنًا من خلال إنتاج 70٪ من الاحتياجات المحلية ".

وأضاف: "أن مصر لديها عددًا من الأهداف في إطار رؤية مصر 2030 فيما يتعلق بالزراعة، حيث تعمل على  التوسع في زراعة القمح، ويشمل التوسع الرأسي عن طريق زيادة الإنتاجية للفدان باستخدام أصناف جديدة من القمح ذات الإنتاجية العالية وطرق الري الحديثة، كما يشمل التوسع الأفقي بزراعة أراضٍ جديدة خارج مناطق الوادي والدلتا، وذلك باستخدام أصناف القمح المناسبة لطبيعة هذه الأراضي وتلك التي يمكن أن تتكيف مع الظروف المناخية المختلفة والملوحة والجفاف".

ومن جانبه قال أحمد جلال، عميد كلية الزراعة في جامعة عين شمس، لـ "المونيتور"، إن إجراءات الحكومة في ضوء اتساع الفجوة الغذائية في محصول القمح، "إن تحديد سعر شراء القمح هو الحافز الأساسي الذي اعتادت الدولة على استخدامه وتشجيع المزارعين على زراعة القمح كمحصول مربح وتقديمه إلى صوامع الدولة بدلًا من بيعه لمشترين آخرين  وقد أتاح ذلك للدولة بديلًا جيدًا في ضوء تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية ".

واختتم الموقع، تعتمد محاولات الحكومة في مصر  للتوسع في زراعة القمح على قدرتها على توفير أسعار مجزية تحفز المزارعين على زراعة القمح وتزويده بالدولة في وقت تضاعفت فيه أسعار مدخلات الإنتاج، مما دفع المزارعين إلى زراعة مواد غذائية ذات عوائد أعلى.

 

-  "شينخوا" تبرز مشاركة مصر في المبادرة العالمية "ساعة الأرض"

سلطت وكالة "شينخوا" الصينية الضوء على مشاركة مصر في المبادرة العالمية لإطفاء الأنوار "ساعة الأرض" بهدف زيادة الوعي إزاء مواجهة التغيرات المناخية، مشيرة إلى أن هذا الحدث يؤكد استعداد مصر لاستضافة مؤتمر المناخ العالمي COP 27 هذا العام.

وأشارت الوكالة إلى مشاركة وزارة السياحة والآثار، أمس السبت،  دول العالم في الحدث العالمي السنوي "ساعة الأرض" عن طريق إطفاء الإضاءة غير الضرورية لعدد من المعالم السياحية في جميع أنحاء البلاد لمدة 60 دقيقة للمساهمة في ترشيد استهلاك الطاقة، لافتة إلى أن مشاركة الوزارة في هذا الحدث يأتي من إيمانها بجهود جميع الدول  لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري، والتوعية بمخاطر هذه الظاهرة. 

حيث تمت إطفاء الإضاءة الخارجية لكل من قلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة وقلعة قايتباي بالإسكندرية ومنطقة المسلة الناقصة بأسوان ومعبد الدير البحري بالأقصر، وذلك لمدة ساعة واحدة، أمس السبت.

كما أشارت إلى مشاركة محافظ القاهرة فى "ساعة الأرض" من خلال إطفاء الأنوار غير الضرورية بنسبة 50 بالمائة في نفس الساعة بديوان عام المحافظة وكافة المباني العامة والهيئات والمنشآت التابعة لها. 

ونقلت الوكالة عن خالد عبدالعال محافظ القاهرة، قوله إن "ساعة الأرض" تقدم رسالة قوية بضرورة الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة، والمشاركة في مواجهة اثار التغيرات المناخية.

 ولفتت إلى أن مشاركة مصر في هذا الحدث العالمي تهدف إلى توفير الطاقة واقتصاد النفقات وتقليل انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري، والتي تمثل أحد أهم الموضوعات التي سيتم مناقشتها في مؤتمر المناخ العالمي COP 27 المقرر انعقاده في نوفمبر من هذا العام في مدينة شرم الشيخ.