رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى ذكرى رحيلها.. ما لا تعرفه عن تحية كاظم زوجة الزعيم جمال عبدالناصر

الزعيم جمال عبد الناصر
الزعيم جمال عبد الناصر و زوجته

تحل اليوم 25 مارس ذكرى رحيل تحية عبدالناصر، زوجة الرئيس الراحل عبدالناصر، وترصد "الدستور" أبرز المعلومات عنها.

- فى عام ١٩٢٠ ولدت السيدة تحية كاظم

- هي من أصول إيرانية ، فكان والدها احد رعايا إيران، فكانت حفيدة العلامة الجعفري الشيعي كاظم رشتي «هاشمي»، حيث هاجر أجداد تحية إلى إيران وسكنوا مدينة رشت كتجار، وبسبب خلافات فقهية هاجروا إلى مصر وسكنوا في حلوان.

ـ توفي والد السيدة تحية وهي ابنة الـ 11 عامًا من عمرها، عام 1937م.

- توفيت والدتها السيدة فاطمة، بعد وفاة زوجها بعامين فقط، التي كانت مصرية الأصل من مدينة طنطا

- كان والد السيدة تحية يعمل تاجر سجاد وشاي في مصر، وحصل على الجنسية المصرية.

- عاشت تحية كاظم في بيت شقيقها الأكبر عبدالحميد، وشقيقتها منيرة، بعد وفاة والدهم، حيث تابعت تربيتها شقيقتها الكبرى.

- تزوجت تحية كاظم من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر عام 1944.

- بدأت قصة حب جمال وتحية، بينما كان يتردد على منزل صديقه عبدالحميد، ودخلت عليه تحية تقدم الشاي، ليكن هذا هو اللقاء الأول بينهم.

- كانت تحية شابة رقيقة الملامح، هادئة، ومع تعدد الزيارات زاد إعجاب جمال عبدالناصر بها، حتى طلب يدها من أخيها، الذي وافق على الفور دون تردد، ليتم الزواج عام 1944.

ـ علمت نشاط زوجها السياسي في ثورة يوليو. 

روت السيدة تحية كاظم في مذكراتها، أنها في البداية تجهل تحركات زوجها السياسية قبل الثورة 52 وكونه أحد الضباط الأحرار، وعلمت بالأمر من خلال شقيقي جمال عبدالناصر، مؤكدين لها في ليلة ثورة يوليو، نجاح الجيش بعد أن نزلت سيارات الجيش إلى الشوارع، قم تأكدت من حقيقة الأمر بعد سماعها البيان الذي قرأه محمد أنور السادات في ذلك الوقت.

فرحت تحية كثيرًا بما حققه زوجها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وزملائه، على الرغم من شعورها بالقلق عليه.

الزعيم جمال عبد الناصر و زوجته

 

مرارة  نكسة 1967

عاشت السيدة تحية كاظم، الكثير من الصحاب مع زوجها الراحل عبد الناصر، حيث تحملت توتره وعصبيته الشديدة في الأوقات العصيبة التي كان يمر بها، خاصة في الفترة ما بعد  نكسة 1967.

كانت تحية نعم الزوجة، فكانت لا تسعى لأن تصبح سيدة مصر الأولى، فقط كانت تسعى لأن تكون زوجة داعمة لزوجها، فكانت قليلة الخروج في المناسبات العامة، واستقبال الوفود معه.

 

الرحيل 

رحلت السيدة تحية كاظم قرينة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، في 25 مارس عام 1992م، ليتم دفنها بجوار زوجها، تنفيذًا لوصيتها، حيث قالت يوم وفاة عبد الناصر: « لقد عشت ثمانية عشر عامًا، لم تهزني رئاسة الجمهورية ولا زوجة رئيس الجمهورية، ولن أطلب منكم أي شىء بعدها، فقط أريد أن يُجهز لي مكان بجوار الرئيس لأكون بجانبه، كل ما أرجوه أن أرقد بجواره».