رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المطيري والغرياني وعبد الحميد.. جنود أردوغان لتبرير الاحتلال بالدين (تقرير)

اردوغان
اردوغان

اعتاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منذ توليه شؤون الحكم في بلاده علي تصدير الخطاب الديني، والتسويق لنفسه كزعيم إسلامي محنك لتبرير أطماعه المشينة في الاستحواذ علي ثروات الوطن العربي.

واتخذ "أردوغان" منهج الخطاب الديني وسياسة اللهث وراء سراب استعادة الدولة العثمانية وإحيائها بعد موتها، ستارًا ليحتمي به من شعبه جراء سياسته الفاشلة، لتهدئة الداخل التركي وتخدير مواطنيه حتى لا ينفجروا في وجهه بسبب الأوضاع المتدنية التي آل إليها وضع البلاد.

و يرصد موقع " أمان " أبرز الأئمة الذين استعان بهم أردوغان، لتبرير أطماعه في الاستيلاء علي ثروات الوطن العربي:

1- عمر مولود عبد الحميد يوظف الخطاب الديني لصالح أردوغان في ليبيا


استغل أردوغان الخطاب الديني لتبرير التدخلات التركية في ليبيا واستعان ببعض الأئمة أمثال الشيخ الليبي عمر مولود عبد الحميد الذي افتي بجواز طلب المساعدة من الحكومة التركية لتستبيح تركيا من خلال هذه الفتوى التدخلات العسكرية في ليبيا، مشيرًا إلى أنه حق شرعي لا غبار عليه كون تركيا دولة مسلمة وليبيا دولة مسلمة، وجاءت فتواه بدعوى تحقيق النصرة علي عدو صائل ( المقصود روسيا) غير مسلم لا حقَّ له فيما يقوم به.


2- الغرياني يشعل الفتن ويثير الشارع من اجل اردوغان

قامر الرئيس التركي بالدين والخطاب الإفتائي من خلال فتوى طرحها المفتي الليبي المعزول صادق الغرياني "الملقب بمفتي الإرهاب"، والذي أصدر بيان تكفيريًّا اتهم السودانيين بالمشاركة في العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر لاستعادة طرابلس، و"ناشد" ما أسماهم "الإخوان من علماء السودان وعقلائها" للتدخل، واندرجت فتوى "الغرياني" الخاصة بالسودان ضمن إشعال الفتنة وإثارة الشارع السوداني، من خلال دعوة الإسلاميين هناك للانقلاب على ضد الحكومة والمؤسسة العسكرية السودانية.

3- المطيري يدعم تدخل تركيا في اليمن

انضم الداعية الكويتي حاكم المطيري لقائمة جنود الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من خلال فتوى مثيرة للجدل أباح من خلالها التدخل التركي في الشأن اليمني، وحرض الشعب اليمني علي ضرورة المطالبة بالتدخل العسكري التركي، على غرار تدخل أنقرة غير المبرر في دعم المليشيات المتطرفة في ليبيا.

وقال المطيري: " إن المعركة الاستراتيجية القادمة للدفاع عن العرب والمسلمين تقودها تركيا، وعلى العرب خوض الصراع للدفاع عن مستقبل الأمة".