رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كبار مفكري مصر: الإخوان عصابة تتربص بالوطن.. والحرية ليست بالإرهاب (تقرير)

الإخوان
الإخوان

هناك كلمات خالدة ذكرها عظماء الأدب والصحافة في مصر، في ذكر مثالب جماعة الإخوان الإرهابية على مر السنين والعصور، والتي وصف فيها المفكرون المصريون الجماعة بأنها عصابة تعمل ضد الوطن، وأنهم لا يتورعون عن ارتكاب أبشع الجرائم في سبيل تحقيق غاياتهم البعيدة كل البعد عن صالح البلاد، وأن الإسلام بريء من استخدام الأسلحة والقتل والاغتيالات التي يقومون بها.. نستعرض أبرزها في التقرير التالي:

- طه حسين

الأديب والمفكر الراحل طه حسين، عميد الأدب العربي، قال عن جماعة "الإخوان": "ومنه من يضيق بها ويتمنى لها الإخفاق ويتربص بها الدوائر ويبعث فى سبيلها المصاعب والعقبات، وفريق من أبنائها المحمقين لا يحفلون بشيء من هذا كله ولا يرقبون في وطنهم ولا في أنفسهم ولا في أبنائهم إلًا ولا ذمة، ولا يقدرون حقًا ولا واجبًا ولا يرعون ما أمر الله أن يرعى ولا يصلون ما أمر الله به أن يوصل، وإنما يركبون رءوسهم ويمضون هائمين لا يعرفون ما يأتون، ولا ما يدعون، ولا يفكرون فيما يقدمون عليه من الأمر، ولا فيما قد يورطون فيه وطنهم من الأهوال الجسام".

- عباس العقاد

أما المفكر الكبير عباس محمود العقاد فقال عن الإخوان، بعد حادث اغتيال النقراشي باشا، وذلك في مقال له تحت عنوان "فتنة إسرائيلية عام 1949": "أجمع المصريون على استنكار تلك الجرائم الوحشية التي يقدم على ارتكابها أفراد العصابة التي تسمى جماعة الإخوان المسلمين، ومن حقها أن تسمى جماعة "خوان المسلمين"، ولكن فريقًا من الذين بحثوا في أسرار تلك الجرائم يتوهمون أن جناتها الأشرار يساقون إليها بدافع من الإيمان المضلل، ويحسبون أن إدخال هذا الإيمان إلى عقولهم الملتوية يحتاج إلى قدرة نفسية أو قوة من قبيل القوة المغناطيسية، لما استطاعوا أن يشحنوا عقول الأحرار بذلك الضلال ولا أن يدفعوا بهم إلى ذلك الإجرام".

- محمد التابعي

فيما أوضح الكاتب الصحفي محمد التابعي، رئيس تحرير جريدة الأخبار السابق، وجهة نظره في جماعة الإخوان قائلا: "لا يوجد في صفوف الإخوان من هو معتدل ومتطرف، ذلك أن العقيدة الإخوانية تضفي على الجميع رؤية واحدة، والاختلاف الطفيف في الجزئيات والتفاصيل لا يعني القطيعة، أو التباين الجذري الذي يستدعي التمييز، وعندي أن الإخوان جيمعًا سواء، سواء في المسئولية وإن تكن مسئولية كل منهم بقدر معلوم، وسواء في المبدأ والغاية وتحقيقها والوصول إليها بوسائل الاغتيال والإرهاب، وسواء في العام بوجود جهاز سري مسلح ومدرب على فنون حرب العصابات، وسواء في شهوة الحكم والرغبة في الاستيلاء على سلطات الحكم بالقوة والإرهاب، قد يختلفون حول توقيت اللجوء إلى العنف والإرهاب، ولكن المبدأ لا خلاف عليه، وقد لا يتشابهون في درجة إدراكهم لخبايا وأسرار التعليم السري المسلح، لكن الجميع يعلم بوجوده ويوافق على استمراريته".

- إحسان عبدالقدوس

قال الكاتب الكبير إحسان عبدالقدوس، في شهادته عن الإخوان وقت أن كان أفراد الإرهابية يطالبون بحريات كبيرة، وذلك في الخطاب الذي كتبه إلى جمال سالم، رئيس محكمة الشعب وعضو مجلس الثورة: "لم تكن الحرية أبدا هى حرية القتل وحرية الإرهاب وحرية الإفساد، بل إن الثورة لم تقم إلا لأن الحرية التى كانت سائدة في العهد الماضي- إذا صح أن نسميها حرية-لم تكن إلا حرية الإفساد وحرية الاعتداء على حريات الآخرين".

- كامل الشناوي

بدوره كان للشاعر الكبير كامل الشناوي رؤيته عن جماعة الإخوان الإرهابية، حيث قال: "إنى حزين أن يوجد إنسان واحد، لا جماعة منظمة، يصنع الموت للناس ويحترف التخريب والتدمير.. إن قلبي ليقطر حزنا إذا كانت هذه الجماعة ترتكب جرائمها باسم الإسلام، وتجد من يصدقون دعواها!.. إن الإسلام الذي يدعو إلى المحبة والسلام برىء من أسلحة المقت والقتل والاغتيال، الإسلام الذي يقول كتابه الكريم "وجادلهم بالتى هي أحسن" لا يقر بالمسدسات والمدافع والمتفجرات".