«7 سنوات فاصلة بين حكم الإخوان لمصر وزواله».. تقرير حقوقي يفضح أكاذيب الجماعة
كشف تقرير حقوقي جديد عن أنه بعد حوالي سبع سنوات، ومنذ 30 يونيو، نجحت مصر شعبا وقيادة في العبور بمصر إلى بر الأمان، والمضي بخطى ثابتة في مجال التنمية المستدامة.
وأضاف التقرير الصادر عن المجلس العربي لحقوق الإنسان: "سقطت جماعة الإخوان الإرهابية وفشلت أذرعها الإعلامية في محاولاتها لزعزعة الاستقرار أو وقف عجلة التنمية، وهو السر أن تكون مصر فى أمان، وسط دول مجاورة نالها الإرهاب وضاع فيها الاستقرار، ونشب داخلها مشروع الحرب الأهلية ومشروع تقسيم أراضيها".
وقيّم التقرير حالة الاستقرار فى مصر عبر سبع سنوات فاصلة بين حكم الإخوان لمصر وزواله، مؤكدا استقرار الدولة المصرية وسقوط جماعة الإخوان الإرهابية، وأشار التقرير إلى تحقق مؤشرات ارتفاع معدل التنمية وانخفاض معدل الدين الخارجى، وحصول الاقتصاد المصرى على ثقة المؤسسات الاقتصادية والمالية الدولية، ومنها البنك الدولي.
ولفت التقرير إلى نجاح القيادة المصرية، فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الحفاظ على الأمن القومي والوطني، مما زاد من ثقة الاستثمار العربي والأجنبي في توجيه وضخ مشروعات جديدة في كافة المجالات، مؤكدا أن الاستقرار والتنمية التى تشهدها الدولة المصرية دليل على فشل الأذرع الإعلامية الإخوانية والمدعومة والممولة من قطر، والتى تنوعت ما بين قنوات فضائية موجهة واستغلال الميديا الممثلة في السوشيال ميديا وصفحات الفيسبوك، والتي ركزت على استخدام صور وفيديوهات قديمة لأحداث بعيدة الحدوث، وإعادة إنتاجها وبثها كذبا بادعاء حصولها داخل الأراضى المصرية، وأهمها ضخ فيديوهات مدسوسة لتظاهرات وهمية على أنها حديثة.
