رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«العذراء وجبريل» أبرزها.. خرافات ابتكرتها الإخوان الإرهابية أعلى منصة رابعة

الإخوان
الإخوان

لعل سمة أساليب وصفات تلازم جماعة الإخوان الإرهابية لا تتغير، كالمراوغة والكذب والتضليل في بث الشائعات والتحريض، إذ حاولوا استعطاف الشعب المصري حينما اعتلوا المسرح أثناء اعتصام رابعة، بقصص وهمية باطلة، كلها باءت بالفشل، كادعاء ظهور السيدة العذراء مريم في الميدان، حيث نشروا صورا على مواقع التواصل الاجتماعي للسيدة العذراء وهي تظهر في سماء ميدان رابعة العدوية، وسط صيحات المتظاهرين، مصحوبة بخبر يشير إلى أحد مشايخ الإخوان الذي اعتلى المنصة وقال في خطابه للمعتصمين: "والله إنني لأرى السيدة العذراء تحوم فوق سماء الميدان، وتعانق رابعة العدوية، وتقول لها: قلبي معكِ يا رابعة"، في محاولة لجذب الأقباط.

انشقاق الجيش
كما روج الإخوان العديد من الشائعات حول الجيش المصري، كقول صفوت حجازي، المحسوب على جماعة الإخوان، أعلى منصة رابعة: إن من ضمن المتظاهرين قيادات عسكرية كبيرة، أعلنت انشقاقها عن الجيش، مضيفا: "منعناهم من الصعود على المنصة لخوفنا على حياتهم".

مرسي راجع
وضمن الخرافات التي أطلقها الإخوان "مرسي راجع للقصر يوم السبت العصر"، وهو الشعار الذي هتف به العشرات من أنصار الرئيس المعزول، خلال مظاهراتهم ومن على منصة الاعتصام.

جبريل في رابعة
ولعل الخرافات تزايدت، والقصص الوهمية، حتى وصلت إلى قول الشيخ جمال عبدالهادي، أحد مؤيدي مرسي، من أعلى المنصة: "تواترت على ألسنة الصالحين في المدينة المنورة أخبار يقولون فيها إنهم شاهدوا جبريل، عليه السلام، في مسجد رابعة العدوية يثبت المصلين بالمسجد".

وتسابق المعتصمون في الميدان بالتكبير والتهليل فور سماع الرؤية، رغم أنه لم يذكر من هم هؤلاء الصالحون أو كيف شاهدوا جبريل عليه السلام، خاصة أن الوحي انقطع منذ وفاة الرسول (صلى الله عليه وسلم)، وأن جبريل عليه السلام لا أحد يعرف شكله أو هيئته التي كان يأتي بها للرسول.

إبل مرسي
لم تتوقف الخرافات، إذ يقول الشيخ عبدالهادي إن أحد الصالحين روى أنه شاهد صحراء بها 50 جملًا وبها شباب وأطفال صغار يلعبون في الرمل، ولكن مع الوقت جاع الشباب والإبل واشتد بهم العطش، فكان الفزع لله، ومع اشتداد الاستغاثة بالله انفلقت الأرض فخرجت ساقية ارتفاعها 10 أدوار تقلب الأرض وشربت الإبل وشرب الناس والأطفال وسمع الناس صوتا "ارعوا إبل الرئيس محمد مرسي".

يوسف عليه السلام
بينما شبّه الشيخ مسعد أنور الرئيس المعزول محمد مرسي بالنبي يوسف، عليه السلام، من جهة أنهما حكما بعد سنوات من المعاناة والسجن.