أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية ينقلب على الإخوان ويفتح النار على قادة الإرهابية
انقلب ممدوح إسماعيل، أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية، على جماعة الإخوان الإرهابية، فاضحا الفشل الذي تواصل الجماعة السعي فيه دومًا بين الحين والآخر.
وقال إسماعيل، في منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "مع ذكرى وفاة الرئيس المعزول محمد مرسى جماعة الإخوان تعلن إفلاسها".
وتابع: "منذ يومين نشر موقع رسالة الإخوان، التابع للجماعة، دراسة عن الانتخابات الرئاسية وظروفها التى فاز فيها مرسى بمناسبة الذكرى الأولى لوفاته، وكنت أتوقع أن تكون الدراسة عن أسرار جديدة أو عمل جديد لكنى فوجئت بأنها تعيد وتزيد فى أن الجماعة لم تكن تريد ترشيح رئيسا، واجتمعت ثم اضطرت للترشح، ما الجديد؟!!! بداية رغم أنه يوجد متعصبون للجماعة عندما يجدون أى كلمة نقد بحق يشتمون بسفالة ويصفق لهم المنتفعون لكن نظرا لأن القاعدة من المخلصين محترمون".
وأوضح: "أنتم تكررون ما قيل منذ ثمانى سنوات وتبررون لكل من ينتقدكم فى الترشح كأنكم ارتكبتم عارا أو فضيحة!! كان من المنتظر أن تقولوا فى الدراسة توضيحا أو تبريرا لماذا فشلت الجماعة فى دعم مرشحها؟ وفهم خطورة منصب الرئيس وما يتطلبه من دعم قوة متنوع فشلت الجماعة فى فهمه وعمله بسبب خلل فى تركيبتها".
وعن تدخل مكتب الإرشاد في حكم مصر، قال: "كان منتظرا فى الدراسة أن تقولوا ما الأخطاء التى وقعت فيها الجماعة مع مرسي، مثل ما يتداول عن تدخلها، خاصة أشخاص محددين من مكتب الإرشاد، فى عمل الرئيس مما سبب إشكاليات كثيرة.. كان من المنتظر أن تقولوا ما تم الاتفاق عليه مع آخرين فى انتخابات الرئاسة؟".
واستكمل: "لو تركنا كل ذلك وغيره ووصلنا إلى انتخاب مرسى توجد أمور وملفات غامضة فى فترة حكم مرسي، أخطرها القصور والغفلة والفشل.. الأسئلة كثيرة جدا والنقد كثير لأن الثمن الذى تم تقديمه بسبب فشل الجماعة باهظ جدا جدا، وكان يمكن طمأنة المحبين لكم بالخير بالاعتراف بما حدث من خلل وأخطاء ودراسة التصحيح فى كل ما تم".
