رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سيناريو الإخوان الإرهابية للإفراج عن مسجونيها تحت مزاعم انتشار كورونا

الإخوان
الإخوان

عقد التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، اجتماعا موسعا خلال الساعات الماضية لوضع الخطة التحريضية ضد مصر خلال الفترة المقبلة مستغلين أزمة فيروس كورونا للإفراج عن المساجين تحت مزاعم حقوق الإنسان.

وقالت مصادر مقربة من جماعة الإخوان الإرهابية، إن اجتماع الجماعة الارهابية عقد في العاصمة البريطانية لندن، حضره محمود حسين الأمين العام للجماعة وإبراهيم منير نائب المرشد ومحمد محسوب القيادي الاخواني وأمير بسام عضو مكتب الارشاد وجمال حشمت وعمرو دراج، واتفقوا جميعا على استغلال أزمة فيروس كورونا للضغط على الحكومة المصرية للافراج عن المساجين التابعين للجماعة الإرهابية.

وأضافت المصادر، أن الخطة التي وضعتها الجماعة خلال هذا الاجتماع تعتمد على ثلاث محاور أولها استغلال مواقع السوشيال ميديا والترويج للأكاذيب عن إفراج بعض الدول عن أرقام كبيرة من مسجونيها، بينما تعتمد الجماعة على المحور الثاني وهو مخاطبة الدول الأوروبية عبر البرلمانات من خلال عقد جلسات استماع يتم الحديث فيها عن حالة حقوق الإنسان المزعومة داخل السجون، أما المحور الأخير هو استغلال بعض المنظمات الحقوقية التي ترتبط بالجماعة بعلاقات مشبوهة لاصدار بيانات وتصريحات تهاجم فيها مصر وتتحدث عن السجون المصرية دون الحديث عن فصيل بعينه.

أطلقت جماعة الإخوان دعوات للإفراج عن عناصرها المحبوسين داخل السجون والمتهمين في قضايا عنف وإرهاب للإفراج عنهم، تحت مزاعم فيروس كورونا، حيث وضعت مناشدات عبر موقع الكتروني أطلقته الجماعة خلال الساعات القليلة الماضية، موجه هذه الدعوات إلى دول بأوروبا لممارسة الضعوط على مصر تحت مزاعم حقوق الإنسان.

ولم تقف الجماعة عند هذا الحد، بل انتقلت إلى ممارسة الأكاذيب عبر مواقع التواصل الإجتماعي، عن المساجين، معلنة عن ادعاء بوجود إصابات لعناصرها داخل السجون.

وكانت أخر الأكاذيب والتي لقت رواجا كبيرا على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ما كتبه عمرو سلامه أحد العاملين بقناة الجزيزة القطرية: "مصادر من داخل سجن وادي النطرون الواقع بالكيلو ٩٢بالطريق الصحراوي، أخبرتني أن هناك حالة اشتباه في اصابة سجين بفيروس كورونا اليوم وتم أخذ المصاب عصر اليوم للتحليل وحتى الان لم يصل السجن وحالة طوارئ كبيرة في السجن أغلقت على اثرها العنابر والزنازين ومنع التريض لأجل غير مسمى".