رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإخوان يواصلون مخطط تشويه حزب النور وقادته

جريدة الدستور

واصلت جماعة الإخوان الإرهابية استغلالها السلفيين المؤيدين لها لتشويه حزب النور السلفي ورموزه، ومحاولة ضرب شعبيته في الأوساط السلفية؛ انتقاما من الحزب لاستمرار هجومه على الإخوان ورفضه أي تحالف مع الجماعة.

آخر رموز الدعوة السلفية التي تمت مهاجمتها ومحاولة تشويه صورتها كان الداعية السلفي البارز سامح عبدالحميد حمودة، وذلك بعد هجومه على فوزي السعيد، الداعية السلفي المؤيد للإخوان.

وبعد الهجوم الشرس الذي تم شنه على حمودة، خاصة من سلفيي الإخوان، وعلى رأسهم محمود عباس المنشق عن حزب النور والمؤيد للإخوان، رد حمودة قائلا: أكتب هذا بعد إلحاح من بعض الأحباب للرد على كائن لا قيمة له، قليل الدين والشرف وعديم الأدب والرجولة، قال كذبة لا معنى لها، وقد عرضتُ عليه المباهلة، فخاف واعترف أنه أتي بالقصة من أحد الأشخاص، ورفض أن يُطلعني على اسم هذا الكذاب الآخر لأباهله، شلة وقحة بذيئة موبوءة، ورغم ذلك لم يعتذر بعد أن جبن عن المباهلة، هؤلاء سفلة لا خلاق لهم.. وهو فرحان أني علقت في صفحته، وسارع يقول لي في تعليقات تالية إنه لا يستطيع المباهلة ولكنه ممكن يدخل معي في مناظرة عن موضوع آخر، وبالتأكيد هو ليس أهلا لأي مناظرة، هل أناظر أحمق أخرق.

وأضاف: ومحمود عباس هذا مكروه مبغوض، لا حصّل سلفي ولا إخوان ولا أي شيء، ولا علم له، ولا عقل، ولا كتابات مرموقة، مجرد سباب فاحش صايع، وتسبب في خسارة الحزب عندما كان أمين دائرة الرمل، وأنا بنفسي ذهبتُ لمقر الحزب (بجوار مسجد ابن كثير) فلمنج، ورأيت كومة من البنرات الكبيرة الضخمة الخاصة بالانتخابات، لم يتم توزيعها حتى انتهت الانتخابات، فضاع على الحزب كل هذا المال، ولم يكن له أي نشاط في الحزب، كان عنصرًا للمشاكل والخصومات، حتى إنه لم يلتحق بحزب الوطن، لا أحد يقبل هذا التافه السفيه، إنسان وضيع جبان، لا هو ثورجي ولا هباب، مجرد هلاس مفلاس.

من جانبه، رد محمود عباس، المنشق عن حزب النور والمؤيد لجماعة الإخوان الإرهابية، على هجوم سامح حمودة في تصريح صحفي بعنوان "الرد الواضح على المدعو سامح"، حيث قال: ختاما لموضوع سامح عبدالحميد حمودة لأنه يمرض القلب ويضيع الوقت، لو كان يريد خيرا لناقش فكرا بأن يأتي بكلام مخالفه للشرع ويفنده ولكنه لا يطعن إلا من مات أو من وراء القضبان لأنه متأكد من عدم رد الشخص عليه، كما أنه مرضيٌ عنه وعن تمثيله للسلفيين لأنه صورة منحطة متدنية مضحكة لهم، فلذلك يُترك يتحدث في الفضائيات في حين يُحرم الكثير من الظهور فيها ممن يصل كلامهم للقلوب والعقول وذوو فكر وشخصية مشرفة.

وأضاف في تصريحاته قائلا: احتجاب الشيخ فوزي من الظهور بعد خروجه من السجن 2016 لا يطعن فيه لأنه لن يجد الإعلام الذي يستضيفه كما يستضيف  أمثالك، والأمر الآخر أنه يخاف على نفسه من الهلاك وعلى أسرته من السجن كما يخاف أمثال الشيخ محمد إسماعيل وغيره ممن آثروا الانعزال.