رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالتفاصيل.. القصة الكاملة لتحريض اللوبى الإخوانى بأمريكا ضد مصر

ارشيفية
ارشيفية

واصل عناصر جماعة الإخوان الإرهابية في أمريكا مساعيهم الكبيرة، في محاولة تشويه الزيارة الحالية للرئيس عبدالفتاح السيسي للولايات المتحدة لحضور جلسات الأمم المتحدة، حيث دعا لوبي الجماعة الإرهابية في أمريكا أنصارهم لعمل تظاهرات في أمريكا للهجوم على الدولة المصرية والرئيس.

وعلم "أمان" من مصادره أن التنظيم الدولي للإخوان وضع ميزانية مفتوحة لتنظيم التظاهرات الإخوانية في أمريكا على أمل محاولة إحراج مصر، كما كلف الثنائي هاني القاضي، مسئول الإخوان بأمريكا، ومحمود الشرقاوي، رئيس إحدى الجمعيات الإخوانية، لتولي ملف التظاهرات.

وبالفعل بدأ الثنائي التنسيق مع الإخوان الهاربين في أمريكا وبعض أعضاء الجالية التركية من أنصار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الدعوة للتظاهرات ضد الرئيس أمام مبنى الأمم المتحدة وأمام فندق إقامته وأمام الكونجرس الأمريكي، ورغم تكفل الإخوان بكل المصاريف اللازمة للتظاهر إلا أن أعدادًا قليلة جدًا شاركت في هذه التظاهرات، مما وضع الإخوان في حرج، خاصة بعد دعوة التظاهرة الأخيرة في نيويورك، والتي كانت أمس الأول الأحد.

وفي ظل فشل هذه التظاهرة في عمل أي حشد قرر قادة الإخوان في أمريكا محاولة إخفاء هذا الفشل، من خلال عمل تظاهرات بالأتوبيسات بدون سقف، واستأجروا ٢ منها وصعد فيهما ما لا يزيد على ٣٠ إخوانيًا ليمروا في شوارع نيويورك، رافعين صور المعزول محمد مرسي، ومرددين هتافات مسيئة لمصر والرئيس، خاصة أثناء مرورهم بفندق إقامته.

إخوان أمريكا لم يتوقفوا عند هذا الحد، حيث علم "أمان" من مصادر مقربة من الجماعة، أن قادة الإخوان يتواصلون مع عدد من المنظمات الحقوقية الأمريكية المشبوهة، وعلى رأسها منظمة هيومن رايتس ووتش، للزعم بأن الدولة المصرية ألقت القبض على متظاهرين سلميين شاركوا في تظاهرات الجمعة الماضي، رغم عدم وجود أي تظاهرات حقيقية سوى مجموعات قليلة من الإخوان ظهروا في الشوارع فجأة، وهتفوا لدقائق بعد أن صوروا أنفسهم ثم هربوا.

وقدم عناصر الإخوان لهذه المنظمات الحقوقية المشبوهة تقارير مزورة تزعم سقوط قتلى في التظاهرات والقبض على فتيات دون وجود أي دليل رسمي على ذلك، بل مجرد صور لفتيات تسعى الجماعة الإرهابية للتجارة بصورهن في إطار خطتها التحريضية ضد مصر في الخارج.

ويسعى عدد من قادة الإخوان في أمريكا، وعلى رأسهم الثنائي محمود الشرقاوي وهاني القاضي، لعقد مؤتمر تحريضي جديد داخل الكونجرس الأمريكي للهجوم على مصر والتحريض ضدها، على أن يكون هذا المؤتمر في أكتوبر المقبل، ومن المنتظر أن يشهد هذا المؤتمر تقريرًا حقوقيًا مزورًا مدعومًا من هيومن رايتس ووتش، التي فيها وليد شرابي القاضي الإخواني عن أوضاع سجناء الإخوان، على أمل أن ينجح الوفد الإخواني في الضغط على نواب الكونجرس، للتدخل للإفراج عن سجناء الجماعة.