قيادي إخواني: الفشل ينتظر "إخوان تونس" بعد ترشحهم للرئاسة

شن إبراهيم الزعفراني، القيادي الإخواني التاريخي، هجوما شرسا على حركة النهضة التونسية بعد إعلانها الدفع بمرشح لها في انتخابات الرئاسة التونسية.

وقال الزعفراني، في تصريحات له نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك: هل سنلدغ للمرة المليون من ذات الجحر؟؟!!، حزب النهضة التونسى وقرار ترشيح الاستاذ عبدالفتاح مورو لرئاسة الدولة، لا أعرف الأسباب التى جعلت حزب النهضة يتقدم لمرشح للرئاسة، ولكنى أرى أن كل الأخطار التى كانت أمام الإخوان بمصر وأمام حزب النهضة نفسه حين تراجع عن الحكومة لا زالت قائمة،  فالأرضية الديمقراطية فى بلادنا ما زالت هشة فهى ليست ديمقراطية غربية أو تركية، وما زال شبح فوبيا الخوف من الإسلاميين قائما داخليا وخارجيا.

وأضاف: وما زال المحيط المحلى والعالمى متحفزا لمحاربة كل ما يمت للإسلام بصلة، وما زالت بلادنا بها إرث ثقيل من المشاكل فى كل المجالات السياسية والإقتصادية والاجتماعية، فلماذا الترشح خاصة أن هناك مرشحا خلوقا ونزيها وكفئا يمثل الثورة، وهو د. منصف المرزوقي .

واختتم تصريحاته قائلا: فى رأيى المتواضع أن هذه خطوة متسرعة، إلا أن تكون هذه الخطوة من قبيل التكتيك، وإلا فإن الفشل أو الإفشال هو ما ينتظر حزب النهضة التونسى.