رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القصة الكاملة لموجة التحريض الإخوانية الجديدة ضد مصر من أمريكا

ارشيفية
ارشيفية

عاد فرع جماعة الإخوان الإرهابية بأمريكا إلى مساعيه للتحريض ضد مصر، على أمل أن تتخذ الولايات المتحدة قرارا سلبيا تجاه النظام المصري الحالي.

كان التحريض الجديد للجماعة الإرهابية هو فتح ملف سجناء الإخوان في مصر الذين يحملون الجنسية الأمريكية، حيث علم "أمان" من مصادر مقربة للجماعة أن التنظيم قام بعمل حصر جديد بأسماء بعض سجناء الإخوان الأمريكان، وقام بتسليمها لأعضاء بارزين في الكونجرس ومسئولين كبار داخل البيت الأبيض، زاعما القبض على أحد ممن يحملون الجنسية الأمريكية في مصر، وهي سيدة متورطة في دعم جماعة الإخوان الإرهابية.

يقود هذا الملف الإخواني بتكليف من إبراهيم منير، أمين عام التنظيم الدولي للإخوان، ونائب المرشد المؤقت محمود عزت، الإخواني المقيم في أمريكا أحمد عبدالباسط، المتورط في قضايا عنف في مصر، وصدرت بحقه أحكام بالإعدام وكاد أن يتم ترحيله إلى مصر العام الماضي بعد رفض طلبه باللجوء السياسي.

ويساعد عبدالباسط، في هذا الملف، هاني القاضي، ومحمود الشرقاوي الإخوانيين المصريين المقيمين في أمريكا، اللذان قاما معا بتنسيق أكثر من زيارة للكونجرس الأمريكي من قبل وفود إخوانية.

وتسعى الجماعة بهذه الخطة الجديدة لاستمرار الضغط على مصر دوليا على أمل تعاطف أي دولة مع قضايا الجماعة الإرهابية.

يذكر أن محمد سلطان، نجل القيادي الإخواني صلاح سلطان، كان أول من خرج من السجون المصرية عقب تخليه عن الجنسية المصرية، وتمسكه بالجنسية الأمريكية، مما كان سببا في الإفراج عنه.