رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد رفض الجماعة بالخروج على قنواتهم.. "عبدالمقصود" يلمّع في "الإرهابية" للظهور مجددًا

جريدة الدستور

خرج محمد عبدالمقصود، الداعية السلفي، المقرب من جماعة الإخوان "الإرهابية"، لتلميع الجماعة، بعد رفض قياداتها خروجه عبر قنواتهم في برنامج مخصص له، خوفًا من تصعيد دوره الجهادي عبر قنوات الإخوان.

وبدأ عبدالمقصود، في التلميع في الجماعة الإرهابية، عبر مداخلة له في قناة "مكملين"، مطلقًا عددًا من التصريحات التي تروّج لها قيادات "الإرهابية"، والتي في مقدمتها أن الجماعة لم تكن تنوي الدفع بمرشح لرئاسة الجمهورية في 2012.

وقال الداعية المقرب من الجماعة الإرهابية، إن القصة منذ بدايتها لم تكن في ترشيحنا لأحد أم لا، ولكنها كانت في مشروع يحيى الجمل، ثم في وثيقة السلمي الشهيرة، موضحًا أنهم يريدون أن تكون الدولة مدنية على اعتبار أن المراد بالمدنية هنا "العلمانية"، حسب قوله.

وحاول الداعية المقرب من الإرهابية، أن يظهر الإسلاميين بمظهر المنتصر، من خلال ترويج أكاذيب الإرهابية، حيث كرّر ما قاله قادة الإخوان عبد ثورة 30 يونيو، بمطالبة المشير حسين طنطاوي للإعتذار لهم على جمعة قندهار التي شارك فيها جميع الإسلاميين في ميدان التحرير، بالإضافة إلى الضغط على المجلس العسكري آنذاك، في محاولة منه لإرضاء الإرهابية للخروج عبر قنواتهم مرة أخرى.

وادعى عبدالمقصود، أن ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، قام بالإتصال به لمقابلة قيادة المجلس العسكري وحده في ذلك الوقت، لكنه رفض ذلك، في محاولة منه لإرضاء الجماعة الإرهابية مجددًا.

واعترف عبدالمقصود، بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي أخبرهم بأن القوات المسلحة لن تسلم مصر للسراب والضياع، وذلك ما أكده الرئيس خلال كلمته بيوم الشهيد، والتي وجه حديثه فيها للإسلاميين عقب أحداث محمد محمود آنذاك.

ولم يظهر الداعية السلفي المعروف بـ"فقيه التيار السلفي، الذي انقلب على السلفيين"، والذي ذاع صيته عقب صعود الإخوان إلى الحكم، ورافق المعزول "مرسي" في غالبية الفعاليات والمؤتمرات أشهرها مؤتمر دعم سوريا، الذي عقد بالقاهرة خلال حكم الإخوان.

وعُرف عن عبدالمقصود، بالفتاوى المثيرة للجدل، خاصة في الفترة ما قبل عزل مرسي، حيث أفتى بأنه لا يجوز الإفطار مع مؤيدي النظام في رمضان حتى لو كانوا أقارب".