رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قرارات جديدة لشباب الإخوان بعد تسليم ماليزيا 4 من عناصر الجماعة لمصر

جريدة الدستور

فضح القيادات التاريخية للجماعة.. وإجراء انتخابات على كيان يتحدث باسم الجماعة من بين أسماء المرشحين "البرادعي"


كشفت مصادر داخل جماعة الإخوان الإرهابية، عن غضب بين شباب الجماعة، وتجهيزهم لمؤتمر صحفي وإعلامي يتم الإعلان عنه خلال الأيام المقبلة، لفضح الممارسات التي يقودها محمود حسين الأمين العام للجماعة، وإبراهيم منير نائب المرشد، ضد الشباب المعارضين لسياساتهم، وتسليم بعضها لقادة الأمن.

وقالت المصادر في تصريحات خاصة لـ"أمان"، إن هناك دلائل بين شباب الجماعة تؤكد ضلوع "منير" و"حسين"، في تسليم عدد من الشباب للأمن السوداني وكذلك في ماليزيا خلال الفترة الماضية، لرفعهم شعارات مناهضة لسياساتهم، ودعوات انقسام داخل الجماعة.

وأضافت المصادر، أن شباب الجماعة سيعودون إلى اعتصامهم في جمعية رابعة في تركيا، لعقد اعتصام مفتوح، كما سيتقدمون لطلب إلى السلطات التركية لوقف التعامل مع هؤلاء القادة، وتقديم أسماء جديدة عبر انتخابات سيقودنها الشباب خلال الفترة المقبلة.

وفي هذا السياق، طالب حسام الغمري المخرج الإخواني الهارب إلى تركيا، بضرورة إجراء انتخابات على مجموعة من الأسماء لتمثيل مصر في الخارج، الغريب أن من بين هذه الأسماء الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وكتب الغمري على "الفيس بوك": "مش معقول كل كام يوم نسمع ان فيه مصريين هيستلموا واحنا تايهين مش عارفين مين فينا اللي المفروض يتكلم مع مين؟ مش معقول نكون كمصريين في الخارج جزر منعزلة كأحزاب وجماعات ( اخوان، بناء وتنمية، غد الثورة، 6 ابريل، ومستقلين ) من غير هيئة موحده منتخبة تعبر عننا كلنا وتكون عنوان وباب للثورة، أومال خرجنا من مصر ليه ؟

وتابع: "من فضلكم حضرات التالي اسمائكم والترتيب حسب العمر وفق حدود علمي: ابراهيم منير، محمد البرادعي، سيف عبد الفتاح، طارق الزمر، ايمن نور، محمد محسوب، محمد ناصر، هشام عبد الله، حمزة زوبع، غادة نجيب، حاتم عزام، معتز مطر، محمد كمال، خالد اسماعيل، منذر عليوة".

واختتم بقوله: "وجهوا الدعوة لإنشاء كيان منتخب ( عبر الانترنت ) يشمل كل المصريين المقيمين في الخارج الرافضين ويعبر عن تطلعات وآمال المصريين في الخارج ويقوم بوضع استراتيجيات لإدارة الفترة المقبلة".

وكان الرعب سيطر على شباب جماعة الإخوان الإرهابية، بعد الأنباء المتداولة عن تسليم السلطات الأمنية في ماليزيا، أربع شباب من الجماعة إلى السلطات المصرية، لاتهامهم في عدة قضايا إرهابية.

على الفور دشن الشباب، هاشتاج "شباب ماليزيا"، لتقديم دعوات للسلطات الماليزية لعدم تسليم الشباب في حال عدم تسليمهم حتى الأن، من بينهم غادة نجيب زوجة الممثل الإخواني هشام عبد الله، والذي دعت السلطات لوقف التعامل مع الشباب.

فيما قدم عدد من الشباب رسائل مصورة، يقدمون فيها دعوات للأمين العام بالجماعة محمود حسين والهارب في بريطانيا، لتدخل لوقف ترحيل الشباب، والحفاظ على باقي الشباب الهارب في ماليزيا وتركيا وغيرها من البلدان التي تأوي الإخوان.

وكانت مصادر داخل جماعة الإخوان الإرهابية، كشفت عن تسليم السلطات الأمنية الماليزية لأربع شباب من جماعة الإخوان الإرهابية كانوا يحاولون الدخول إلى البلاد بتأشيرات مذورة.
وأشارت إلى أن الرباعي الإخواني هم محمد عبد العزيز فتحي عيد، عبدالله محمد هشام مصطفي، عبد الرحمن عبد العزيز أحمد مصطفي، وأخيرًا عزمي السيد محمد ابراهيم.
وهذا ليست المرة الأولى، خلال الشهر الماضي، قامت السلطات التركية تسليم شاب إخواني إلى مصر، يدعى محمد عبد الحفيظ المتهم في قضية اغتيال النائب العام السابق.