رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحيفة بريطانية: واشنطن تستطيع إنجاح "محادثات السويد" والضغط علي الحوثي

أرشيفية
أرشيفية

قالت صحيفة جرينويتش تايم البريطانية إن احتمالية إجراء محادثات سلام حول اليمن التي دمرتها الحرب هي موضع ترحيب للجميع، حتى وإن كانت فرص إنهاء الأعمال العدائية والعنف بشكل مؤقت فهو في صالح الشعب اليمني لكي يستريح من الحرب ولو لوقت قصير.

وأوضحت أن المحادثات اليمنية المرتقبة في السويد تشكل فرصة حاسمة للسلام، وقد تنتهي المحادثات ببعض النتائج الإيجابية مثل وقف إطلاق النار وتقديم مساعدات دولية لوقف المجاعة التي تهدد بقتل الملايين، كما أنها ستسمح للحكومات المؤثرة في القضية للضغط علي الحوثي والتحالف العربي لإيجاد أرضية مشتركة.

وتابعت الصحيفة بالقول إن الولايات المتحدة تستطيع إنجاح المحادثات فلديها نفوذ وعلاقات قوية مع المملكة العربية السعودية والإمارات والجماعات اليمنية، لكن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أقل اهتماما بإنهاء معاناة اليمن لكنها تكثف جهودها لإلقاء اللوم علي إيران، التي تدعم ميليشيا الحوثي في السيطرة على جزء كبير من البلاد.

وتري الصحيفة أن إيران تسعي من خلال الحوثيين لإفساد اليمن، لذلك ينبغي علي واشنطن فرض المزيد من الضغوط علي ميليشيا الحوثي لإنهاء القتال، كما تعمل إيران علي إبقاء حالة الصراع مع العرب دون وضع حد أو نهاية، لذا يجب علي واشنطن أن تأخذ زمام المبادرة.

وافق ممثلون عن مليشيا الحوثي اليمنية على حضور محادثات السلام في السويد التي ترعاها الأمم المتحدة، كما وصل مارتن غريفيث، مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، إلى صنعاء أمس الاثنين؛ لمرافقة مفاوضي جماعة الحوثي إلى السويد، في وقت قالت الحكومة اليمنية إنها ستسمح للحوثيين بالمشاركة بأول جولة من المحادثات منذ 2016.

ووفقا لرويترز قد تبدأ المحادثات يوم الأربعاء بعد أن قام غريفيث بزيارات بين الطرفين بهدف إنقاذ جولة سابقة انهارت في سبتمبر إثر عدم حضور الحوثيين.

وأعلن نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجار الله، أن وفد الحوثيين المشارك في السويد، سيغادر صنعاء، صباح الثلاثاء، على متن طائرة كويتية.

ويواجه قرابة 8.4 ملايين يمني المجاعة رغم أن الأمم المتحدة حذرت من أن هذا الرقم سيرتفع على الأرجح إلى 14 مليونًا. ويحتاج ثلاثة أرباع سكان البلد الفقير، الذي يسكنه 22 مليون نسمة، إلى مساعدات.