أحد مؤسسي "النور": الحزب أصبح في "الثلاجة" دون دور في المشهد
علق سامح عبد الحميد حمودة، الداعية السلفي وأحد مؤسسي حزب النور، حول اتهام الحزب بعقد جمعيته العمومية في السر ، لأنه لم يقم بدعوة الصحفيين لتغطية الحدث، قائلا: حزب النور ينتهج سياسة البعد عن الإعلام حتى لا تحدث أخطاء تكون تكلفتها عالية وتضر بالحزب ، هم يكتفون بتغطية اللجنة الإعلامية للحزب لمؤتمراتهم ، وينشرون ما يُريدونه هم لا ما يترصده الإعلام لهم.. ، وهم يرون أن هذه السياسة ناجحة في الحفاظ على الحزب من أي شائعات قد تُسيء للحزب.
وأضاف في تصريحاته الصحفية : أرى أن الحزب هكذا في الثلاجة ، مُجمد ، لا هو ملغيٌ ولا هو حاضر في الأحداث ، لا يرى المواطن العادي أي أنشطة للحزب ، بل لا يسمع عن الحزب ألبتة ، ولا يُذكر الحزب في الصحف أو في القنوات ونشرات الأخبار ، ولا يحل كوادر الحزب في الفضائيات لتوضيح رؤية الحزب في القضايا المختلفة التي يمر بها الوطن.
وتابع: يجب على الحزب السياسي أن يكون وثيق الصلة بالجماهير ، ويُشارك في إصلاح المجتمع ، وإذا حان أوان الانتخابات سانده الشعب وعضده وآزره ووقف معه ، والخطأ أن يختفي الحزب لسنوات ثم يظهر فجأة ويقول رشحوا أعضائي للبرلمان أو المحليات أو غيرها.
واستطرد أحد مؤسسي الحزب في حديثه قائلا: الحزب القوي يدعو الصحفيين لحضور أنشطة الحزب المختلفة ، فهذا يُظهر قوة الحزب وثقته بنفسه ، فيكون حزبًا لكل المصريين ، وليس لأعضائه فقط ، والحزب القوي لا يخاف من النقد ، ولا يرهب الشائعات ، ووظيفة اللجنة الإعلامية هي الرد الفصيح للدفاع عن الحزب ، وإلا فلا حاجة للمتحدث باسم الحزب ؛ لأن المتحدث لا يتحدث مطلقًا.
