رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"القاعدة" يتوسط للتخفيف عن إخوان موريتانيا

جريدة الدستور

أثارت مزاعم ولد الوالد "أبوحفص الموريتاني"، المستشار السابق لزعيم تنظيم القاعدة "أسامة بن لادن"، حول وساطته لدى الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبدالعزيز، لتخفيف الضغوط على جماعة الإخوان، حالة من الجدل داخل موريتانيا.

وقال أحد كتّاب الرأي فى موريتانيا، بغض النظر عن "الوساطة" وما تضمنه بيان ولد الوالد، لثني رئيس موريتانيا عن السير فى طريق مواجهة "الإسلاميين"، لكنها تعتبر تهديدا وإنذارا للرئيس الموريتاني، بأن الجماعات الإسلامية الموريتانية، وأن اختلفت أسماؤها وشعاراتها، سوف تتوحد جميعها ضد نظام الحكم، وإعلان الحرب عليه.

كان "أبوحفص الموريتاني" زعم، في بيان نشره عبر صفحته بشبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وتداولته وسائل إعلام موريتانية، أن الرئيس الموريتاني استقبله فى قصره الرئاسي، أمس الأربعاء، وبحثا سويًا مسأله إعادة النظر في قرار السلطات الموريتانية إغلاق مراكز ومعاهد تابعة لـ"لإخوان"، منها مركز تكوين العلماء، وجامعة عبدالله بن ياسين.

مؤكدا أن الرئيس "ولد عبدالعزيز" ليست لديه توجهات سياسية ضد التيار الديني، بشكل عام ولجماعة الإخوان المسلمين في موريتانيا بشكل خاص، أو مواجهة جماعات الإسلام السياسي، وأن تصريح الرئيس"عبدالعزيز" الذي قال فيه: إن إسرائيل أرحم بالعرب من "الإسلاميين"، لم يكن أكثر من شعار.

وانتشرت تعليقات بشبكات التواصل الاجتماعي، لقيادات بالإخوان وتنظيم "القاعدة" بزعامة أيمن الظواهري، تؤيد وتبارك لقاء مفتى تنظيم القاعدة السابق، وقيام الرئيس الموريتاني باستقباله، في الوقت الذي تداولت صفحات بـ"الفيسبوك" تخوفات السلطات الأمنية من هجمات إرهابية لتنظيم"القاعدة" لصالح الإخوان، للضغط عليها لصالح الجماعة الإرهابية.

يذكر أن الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبدالعزيز، قال، الجمعة قبل الماضي، إن الإسلام السياسي قضى على العالم العربي، وسوريا مثال لذلك، لم يحطمها البعثيون، وسننظر في حل حزب تواصل الإسلامي.

متابعا أن "إسرائيل كانت أرحم من التيار الإسلامي على العرب، وحروب 67 و73 لم تفتك بهم كما فتكت بهم أفعال الإسلاميين".