رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد تأمينها.. الجيش الليبى يناشد سكان درنة النازحين العودة إليها

المسماري
المسماري

ناشد الجيش الوطني الليبي، سكان مدينة درنة، النازحين منها خلال الأشهر الأخيرة جراء العمليات الإرهابية للعودة مجددًا بعد تطهيرها وطرد المتطرفين منها.

وقال الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي، العقيد أحمد المسماري، في منشور على صفحته بموقع "فيسبوك": "آمر غرفة عمليات الكرامة اللواء عبدالسلام الحاسي، أهاب بجميع سكان درنة الذين نزحوا عن بيوتهم أثناء العمليات الحربية العودة إليها بعد أن تم تأمينها من قبل القوات المسلحة".

وكان الناطق باسم القوات الخاصة الليبية، ميلود الزوي، أكد مساء الأحد، سيطرة قوات الجيش الليبي على الميناء البحري وطريق الكورنيش بالكامل ومسجد الصحابة في مدينة درنة شرق البلاد.

يشار إلى أن قائد الجيش المشير خليفة حفتر، أعلن 7 مايو الماضي، "ساعة الصفر لتحرير درنة"، معتبرا أن المساعي السلمية في المدينة دخلت طريقًا مسدودًا. وقال حفتر خلال العرض العسكري الذي أقيم في بنينة شرقي بنغازي بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق "عملية الكرامة" لقوات الجيش، إن "المساعي السلمية في درنة وصلت طريقًا مسدودًا".

وكانت قوات الجيش الليبي، تمكنت أمس الأحد، من قتل ثلاثة قيادات لتنظيم القاعدة، خلال عمليات الجيش في منطقة شيحة الشرقية بمدينة درنة، إذ أسفرت العملية عن مقتل عمر رفاعي سرور، نجل أحد أبرز منظري السلفية الجهادية "رفاعي سرور"، أحد أبرز المطلوبين للأجهزة الأمنية المصرية والمدان في قضايا تتعلق بالانضمام لجماعة أنصار بيت المقدس.

وقتل أيضا عبدالسلام العوامي، وهو خطيب مسجد حي 400، وهو من مواليد 1991، والمكني بـ"أبوعمر"، ومن سكان حي 400 في منطقة الساحل الشرقي بدرنة، كما قتل القاضي "أبوبوزيد الشلوي" بنيران الجيش الليبي، وهو من مواليد 1973، ومن مدينة بنغازي وهرب منها خلال العام 2014، حيث تواجد في مدينة درنة منذ تاريخ هروبه.

وكان "الشلوي" يقيم بالسويد قبل رجوعه إلى ليبيا إبان غزو العراق، لينخرط بتنظيم ما يسمى "التوحيد والجهاد" بفرعه الليبي ليتم القبض عليه من قبل أمن الدولة الليبي، والحكم عليه بـ15 عاما، قبل أن يخرج في أحداث الثورة الليبية عام 2011 بعد اقتحام سجن أبوسليم في طرابلس.