رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من الطبيب الباكستاني المتورط في اغتيال «بن لادن»؟

طبيب بن لادن
طبيب بن لادن

نفذت القوات الأمريكية، في مثل هذا اليوم، 2 مايو 2011، عملية اغتيال أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة السابق، والتي استغرقت 40 دقيقة.. وبعدها اعتقلت القوات الباكستانية "شاكيل أفريدي"، الطبيب الباكستاني، خلال محاولته "الهروب" بتهمة ممارسة النشاط المناهض للدولة وصدر بحقه حكما بالسجن لمدة 33 سنة.

كشفت وسائل إعلام عالمية، نقلًا عن مسئولين باكستانيين، خلال الساعات القليلة الماضية، وتزامنًا مع الذكرى السابعة لمقتل "بن لادن"، أن هناك خطة أعدتها الولايات المتحدة الأمريكية، لتهريب "أفريدي" من محبسه إلي أمريكا، وهي الخطة التي نفتها"أمريكا" ولكنها عاودت المطالب للحكومة الباكستانية بالإفراج عنه او مبادلته بـ"سيدة القاعدة" والتي تقضي عقوبة بإحدى قضايا الإرهاب داخل الولايات المتحدة الأمريكية.

"أنقذوا الأطفال"، اسم عملية قتل أسامة بن لادن، التي مر عليها سبعة أعوام، وهي العملية التي قادتها الاستخبارات الأمريكية، مستخدمين في ذلك منظمة "أنقذوا الأطفال" الدولية، التي أُنشئت عام 2008، وألتحق بها الطبيب الباكستاني "شاكيل أفريدي"، والذي التقي فيها للمرة الأولى بعميلة الاستخبارات الأمريكية "كيت" المشرفة الأولى عن "فريدي" في العملية الاستخباراتية.

"فريدي" تعامل مع ثلاثة مشرفين آخرين "طوني" و"سارة" و"سو"، حصل منهم علي جهاز لاب توب، وهاتف نقال مزود بالاتصال بالأقمار الصناعية، لتسهيل مهمته كطبيب داخل المنظمة العالمية، للكشف عن "فيروس" إلتهاب الوباء الكبدي، بالمدن الحدودية لباكستان مع أفغانستان، وهي الحملة التي بدأت في 2008، بمختلف المدن الباكستانية، حتى وصلت إلي مدينة "أبوت آباد"، التي تبعد عن مدينة إسلام أباد نحو 120 كيلو متر.

استطاع "أفريدي" الدخول إلى أحد المباني "فيلا" بن لادن، والتي تتكون من ثلاثة طوابق، يعيش فيها أسامة بن لادن، مع أسرته، وزوجاته، وهي "الفيلا" التي ظلت مراقبة لعدة شهور، وظلت القوات الأمريكية تتشكك في وجود "بن لادن" بداخلها حتى جاءت معلومة تأكيد تواجده.

حصل "أفريدي" علي 62 ألف دولار في عملية "أنقذوا الأطفال" من الإدارة الأمريكية، كما حصل على راتب أسبوعي، لكن "سي آي إيه" لم يكشف عنها حتي الآن.

بدأت عملية استهداف "بن لادن" على أيدي فريق القوات الأمريكية، وهي العملية التي نفذها 3 أشخاص، حسب مجلة "اسكواير" الأمريكية، حينما قال العضو الـ3 "مارك أوينز" مؤخرًا: إنه أطلق النار على "بن لادن" صدفة من الخلف "وليس بمواجهته برصاصة من الأمام، لأنه كان يتحصن بأحد أبواب منزله.