رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محاربة الإرهاب ودعم السيسي أبرز رسائل المحتفلين بـ«مولد الحسين »

جريدة الدستور

احتفل المصريون أمس الثلاثاء، بمولد "الإمام الحسين"رضي الله عنه، رغم تفجير مسجد «الروضة الصوفي» التابع للطريقة الجريرية بسيناء، واستهداف كنيسة ماري مينا العجايبي بحلوان.
توافد المواطنون الى المشهد الحسيني للاحتفال بمولد «الإمام الحسين»، الذي اعتاد المصريون على إحياء ليلة الاحتفال به.

وعبرت «الطرق الصوفية» عن رفضها للإرهاب وتأييدها للسيسي ودعمها للدولة المصرية، خلال المولد، مستخدمة في ذلك القصائد الدينية والأناشيد الوطنية، وأنشدت "الفرقة الجازولية"أنشودة "بلادي بلادي"وسيسي يا حبيبنا وحياة الله ما تسيبنا"، ولم تكن «الجازولية»، هي فقط من تغنى لمصر بل كان هناك "محمود التهامي"الذي أنشد القصائد الصوفية وأبيات "محيي الدين بن عربي"وابن الفارض وغيرهما على المنصة الكبرى أمام مسجد الحسين، وكان هناك أيضا منشدو «الأخوة أبوشعر وفرقة المرعشلي» الذين جاءوا من سوريا، ليجهروا بأصواتهم الشجية في رحاب الإمام الحسين.

وشهد المشهد الحسيني تواجدا ملحوظا من قوات الأمن، التي كثفت من تواجدها في مداخل ومخارج الميادين الرئيسية، لتأمين المحتفلين وطمأنتهم خاصة بعد الشائعات التي انتشرت، حول أن هناك استهدافا للصوفية خلال الموالد والاحتفالات.

من جانبه، قال الشيخ «عبدالهادي القصبي» شيخ مشايخ الصوفية، خلال اجتماعه بوكلاء ومشايخ الطرق الصوفية، تزامنا مع هذه الاحتفالات" إن الإرهاب لايستطيع أن يهزم هذا الشعب العظيم، الذي انتصر على الصهاينة في حرب 1973، وأنشأ خلال عام قناة السويس الجديدة، ومن يعتقد أن هناك من يستطيع هزيمة هذا الشعب فهو مخطئ.

وتابع "القصبي" أن الجميع يشارك في «احتفالات الحسين» دون خوف أو رهبة من «داعش» أو غيرها، من التنظيمات الإرهابية التي ظهرت مؤخرًا.


ونظمت عدة ساحات صوفية، فاعليات دينية خاصة بمحاربة التطرف والإرهاب ودعم الرئيس السيسي، لفترة رئاسية جديدة، وكان من أبرز هذه الساحات "العصبة الهاشمية والجعفرية والأشراف والطريقة العزمية والشبراوية والتيجانية"مما جعل الإعلام يسلط الضوء على هذا الدعم الصوفي الكبير للدولة المصرية والرئيس السيسي الذى أعلن في موعد سابق ترشحه لرئاسة الجمهورية خلال الفترة المقبلة.