رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سياسيون يحذرون: وزير الداخلية يهدد بتفجير حكومة "محلب"

سياسيون يحذرون: وزير
سياسيون يحذرون: وزير الداخلية يهدد بتفجير حكومة "محلب"

اتفق عدد من القوى السياسية والثورية على رفض استمرار اللواء محمد إبراهيم في منصبه كوزير للداخلية في حكومة المهندس إبراهيم محلب، معتبرين أنه أحد السلبيات التي كانت في الحكومة السابقة.

واستنكر محمد عطية، عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية، استمرار محمد إبراهيم فى منصبه، قائلا: "أثبت فشله على كل المستويات ولا يصلح لهذا المنصب"، مؤكدا أن استمرار وزير الداخلية في منصبه للمرة الثالثة على التوالي يثير الكثير من علامات الاستفهام، بعد الأداء السلبي له واستمرار العمليات الإرهابية والتفجيرات والاغتيالات، وتدهور المنظومة الأمنية بشكل كامل.

وأضاف عطية: أن التكتل طرح اسم كل من اللواء أحمد جمال الدين، واللواء سيد شفيق خلفا لإبراهيم، ولا يجد سببا وحيدا لإصرار محلب على استمراره كوزير للداخلية، فلا يوجد له إنجاز واضح منذ توليه المنصب، مطالبا رئيس الحكومة المكلف بمراعاة المواطن المصري البسيط، وتغيير الدماء والوجوه التي اعتاد عليها الشعب.

فيما اعتبر العميد محمود قطري، الخبير الأمني، استمرار وزير الداخلية في منصبه هو الأسوأ في حكومة محلب، مؤكدا أنه منذ تقلده المنصب والحالة الأمنية مختلة ولا تطبق أي طرق علمية، فضلا عن زيادة معدلات الجرائم وعدم القدرة على وضع آلية لمكافحة الإرهاب، بل ارتكبت الجماعات الإرهابية جرائم بالقرب منه ووصلت إلى سكرتيره الخاص به ومحاولة اغتياله شخصيا.

وقال قطري: إن وزير الداخلية عاجز عن حماية رجاله الذين يغتالهم الإرهاب يوميا، فكيف يجدد الشعب ثقته فيه، ولا توجد لديه إستراتيجية أمن حقيقية لقيادة الوزارة، والداخلية تسير بطريقة عشوائية في عهده دون خطط أمنية واضحة.

وأكد أن الإبقاء على إبراهيم سيتسبب في فشل الحكومة الجديد، وإفشال الدولة المصرية، فهو عنصر داعم للإرهاب وليس مقاوما له، وأن استمراره في المنصب جاء لموقفه ومساندته المشير عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، عندما استجاب لرغبة الشعب في إقصاء الرئيس المعزول محمد مرسي، لكنه لا يصلح لهذا المنصب.

وقال عمرو علي، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني: من الأفضل تغيير وزير الداخلية بعد الأداء الضعيف والمرتعش لقوات الأمن في عهده، دون خطة عمل حقيقية لتأمين الأفراد والمنشآت، مشيرا إلى تكرار العمليات الإرهابية بنفس الأسلوب كما حدث في محافظة الشرقية، ويؤكد أن الوزير لا يستفيد من أخطائه، ويلدغ من الجحر آلاف المرات ولا يتعلم.

وأضاف أن استمراره كوزير للداخلية يضع علامات استفهام، ولابد على محلب أن يوضح أسباب الإبقاء عليه رغم الغضب الشعبي على الأداء الأمني، خاصة أن عقلية إبراهيم لا تساعد على عودة الأمن في مصر، في ظل وجود أسماء تم طرحها كبديل له.

وأكد على ضرورة تغيير العقيدة وإستراتيجية العمل الأمنية بتغيير وزير الداخلية، لإحداث صدمة للجماعات الإرهابية وخلق شكل جديد للمواجهة، لأن الجماعات الإرهابية اعتادت على أسلوب إبراهيم، وحفظت التدابير الأمنية التي يقوم بها، ولا يوجد عنده جديد ليقدمه للمنظومة الأمنية.

وحذر عمرو علي من انتقال السخط الشعبي على وزير الداخلية تدريجيا إلى باقي الوزراء حال الإصرار على استمراره، نظرا للسيولة الأمنية التي يعاني منها الشارع، خاصة أن السخط بدأ ينتقل إلى وزارة الداخلية من الداخل ووجه بعض القيادات الأمنية والضباط الانتقاد له.