تستعد لتخريج أول دفعة منها.. كل شيء عن مدرسة الذهب

قال الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن مدرسة الذهب من أقوى البدائل للثانوية العامة وقام بزيارة الجناح الخاص بها في أول معرض لمدارس التكنولوجيا التطبيقية المقيم الآن في أحد الفنادق بالقاهرة.

في هذا السياق ترصد «الدستور» أبرز المعلومات عن مدرسة الذهب:

 تسمى “إيجيبت جولد للتكنولوجيا التطبيقية”،  ويتم الالتحاق بها بعد الإعدادية، وهي أول مدرسة متخصصة في صناعة الذهب والمجوهرات.

تؤهل الطلاب وتدربهم لتجعل منهم عمالة ماهرة في مجال صناعة الحلي والمجوهرات، مؤهلة للعمل في السوق المحلي والدولي.

الشروط

يشترط أن يكون الطالب مصري الجنسية.
تقبل المدرسة المتقدمين من الجنسين الذكور والإناث.
يشترط أن لا يزيد عمر الطالب عن 18 عاما.
يجب أن يجتاز الطالب اختبارات القدرات والمقابلة الشخصية التي تعقدها المدرسة.
يجب أن يكون الطالب المتقدم من سكان محافظات القاهرة الكبرى “القاهرة، القليوبية، الجيزة”.
مجموع الطالب المتقدم للالتحاق بمدرسة الذهب عن 240 درجة من 280 درجة.
التقديم فيها الكتروني.
الدراسة يومين نظريًا بالمدرسة و4 أيام دراسة عملية.
مناهج صناعة الذهب والمجوهرات وتخضع لمعايير الاعتماد من قبل إدارة جودة التعليم الفنى بالمجلس التنفيذى الأعلى لإدارة المدارس الفنية.

وقالت ندى خالد مسئولة إعلامية لمدرسة ايجيبت جولد، إن المدرسة المتخصصة في صناعة الحلي والمجوهرات الوحيدة في مصر وهي مدرسة حكومية أن المدرسة سوف تقوم بتخرج أول دفعة منها لأول مرة هذا العام الدراسي.

وأضافت ندي خلال تصريحات خاصة أن المدرسة مدة الدراسة بها ٣ سنوات والمدارس عملها متقدم الي ورش فضة ونحاس ويتم التدريب للطلاب داخل مصانع.

وكشفت ندي عن مفاجأة جديدة وقالت إن المدرسة تعمل على توفير فرص عمل للطلاب ونعمل الآن على توفير منح داخلية وخارجية للطلاب الخارجيين للمدرسة.

تفقد الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني جناح مدرسة الذهب لصناعة الحلي والمجوهرات بالمعرض الدولي للمدارس التكنولوجية التطبيقية المقام الآن في أحد فنادق القاهرة.

وقال محمد مجاهد، خلال تفقده أن مدرسة الذهب من المدارس التكنولوجية التطبيقية الحديثة وهي المدرسة الوحيدة في مصر.

وأشار إلى أن نسبة الالتحاق بها قد زادت خلال الفترة الماضية.

أكد الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفني، أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني هي الجهة الرئيسية التي تقدم خدمات التعليم الفني النظامي في مرحلة التعليم قبل الجامعي، حيث تخطى عدد طلاب التعليم الفني مليونى طالب خلال العام الدراسي الحالي. 

وأوضح أن منظومة التعليم الفني في مصر كانت تواجه عددا من المشكلات بحسب تقرير البنك الدولي عام 2014 وهي أن الأولوية للكم وليس للكيف وأن عدد كبير من الخريجين كان معظمهم بجودة متدنية، بالإضافة إلى صعوبة انتقال الخريجين من المدرسة إلى سوق العمل ومشاكل حوكمة وتمويل المنظومة نتيجة التشرذم، فضلا عن الصورة الذهنية السلبية للتعليم الفني.