رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سلطات مكافحة التجسس الأوكرانية تعلن عن إحباط محاولة لاغتيال زيلينسكى

الرئيس الأوكراني
الرئيس الأوكراني

قالت سلطات مكافحة التجسس الأوكرانية، إنها أحبطت محاولة اغتيال محتملة للرئيس فولوديمير زيلينسكي.

وألقي القبض على مجموعة من "المخربين" الروس بقيادة عميل للجهاز السري في مدينة أوزهورود بالمنطقة الحدودية بين أوكرانيا وسلوفاكيا والمجر، حسبما ذكرت وكالة أنباء (يونيان) الأوكرانية.

وأفادت تقارير بأن المجموعة المؤلفة من نحو 25 رجلًا كلفت أيضًا بتنفيذ أعمال تخريبية في الحي الحكومي في أوكرانيا وفي أجزاء أخرى من البلاد.

وتردد أن الرجال كانوا يخططون للتنكر في زي أفراد من القوات المسلحة الأوكرانية من أجل شق طريقهم إلى العاصمة الأوكرانية، ولم يتسن التحقق من صحة التقرير بشكل مستقل.

وتقول الحكومة الأوكرانية، إن فرق التجسس الروسية حاولت الوصول إلى كييف والقضاء على زيلينسكي عدة مرات منذ بداية الحرب.

وكان دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي شعب بلاده إلى مواصلة القتال ضد القوات الروسية في مواجهة العنف المتزايد ضد المدنيين.

وفي رسالة فيديو مساء الإثنين، ناشد زيلينسكي الأوكرانيين بذل كل ما في وسعهم لحماية الدولة.

ودعا إلى طرد "الغزاة" "حتى تعيش أوكرانيا ونعيش جميعًا معها أحرارًا وبسلام"، ووصف جنود الجيش الروسي بأنهم "سياح على دبابات" و"عبيد لدعايتهم، التي غيرت وعيهم".

وأضاف أن "العبيد" الذين أرسلتهم روسيا لم يروا قط هذا العدد الكبير من الأحرار في الشوارع والساحات.

وقال "زيلينسكي"، إن الحزن ينتظر جميع الجنود الروس الذين يستهدفون المدنيين الأوكرانيين، وقال إن أوكرانيا ليست روسيا.

كما شدّد  "زيلينسكي"  على الحاجة إلى عقد لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأي صيغة كانت من أجل وقف الحرب في أوكرانيا.

وقال "زيلينسكي"، في مقابلة مع موقع "سوسبيلنه" الإلكتروني الإخباري "باعتقادي أنه بدون هذا اللقاء من المستحيل أن نفهم تمامًا ما هم مستعدّون لفعله من أجل وقف الحرب".

وكان "زيلينسكي" أعلن في وقت سابق أنّه "بدون مفاوضات لا يمكننا إنهاء الحرب" داعيًا إلى عقد قمة مع بوتين، لكنّ تصريحاته الإثنين حملت طابع الإلحاح الشديد.

وجرى عقد العديد من جلسات المفاوضات الأوكرانية الروسية منذ بدء الغزو العسكري الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير.