رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«فوكس نيوز»: المتحولون جنسيًا يهددون مستقبل الرياضة النسائية فى الولايات المتحدة

ليا توماس
ليا توماس

حذرت تقارير أمريكية، من تعرض مستقبل الرياضات النسائية للخطر في الولايات المتحدة بسبب الرياضيين المتحولين جنسيا إلى سيدات وهيمنتهم على الألعاب التي تمارسها النساء.

وقالت شبكة "فوكس نيوز"، الأمريكية في تقرير لها اليوم، إنه يجب الدفاع عن فرص الفتيات للحصول على نفس الفرصة مثل الفتيان ويجب الدفاع عن حقوقهن على أساس علم الأحياء، مشيرة إلى ترويج حاكم ولاية ساوث داكوتا كريستي نويم لمشروع قانون الرياضيين المتحولين جنسياً والإنصاف في الرياضة النسائية والذي من المرتقب أن يحارب هذا الأمر.

وأشارت الشبكة إلى أن الأمريكيين أصبحوا يتسائلون عن وجود العدل في تنافس الرجل المتحول جنسيا إلى سيدة في رياضة السباحة للسيدات، وذلك بعد فوز أحد السباحين المتحولين جنسيا في مسابقة وطنية بالولايات المتحدة.

وفازت ليا توماس، المعروفة سابقًا باسم الرجل البيولوجي ويل توماس، بسباقي السباحة الحرة لمسافة 200 و 500 ياردة في بطولة السيدات، حيث سحق توماس المنافسات وهو الآن ينافس في بطولة NCAA الوطنية هذا الأسبوع في جورجيا.

من جهته؛ قال مايكل فيلبس السباح  المعروف، إن الجدل المحيط بـ “ليا توماس” "LIA THOMAS" "معقد للغاية"، مشيرا إلى أن هذا الذكر البيولوجي، الذي يُعرّف الآن على أنه أنثى، اتبع تقنيًا جميع القواعد التي وضعتها الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات NCAA وفي هذه العملية كشف عن مشكلة ضخمة مقبلة عليها أمريكا.

فيما أوضح "إيلي بريمر" المستشار والرياضي الأولمبي السابق، " بالنسبة للأمهات والآباء الذين لديهم بنات يتنافسن في أي رياضة شبابية:كيف سيكون شعورك إذا سُمح لصبي أو رجل بالتنافس مع طفلك، وخسر كل مباراة؟ ماذا لو عملت ابنتك بجد طوال حياتها، وحصلت على منحة جامعية، ثم يخطفها منها شاب يتنافس في رياضتها؟"، وذلك وفق ما كتبه لقناة فوكس نيوز.

 

مخاوف من اندثار الرياضة النسائية

وأكد إيلي بريمر  أن هذه المشكلة قد تبدو منعزلة، إلا أنها ستؤثر على ملايين الشباب خلال السنوات القليلة القادمة ما لم تتغير سياسات الولايات المتحدة لمعالجة هذه المشكلة، مؤكدة أنه يجب على السياسيين وقادة المجتمع استخدام الفطرة السليمة كدليل لهم، وليس مجرد تصحيحًا سياسيًا.

وأشار إيلي بريمر إلى أنه قبل تمرير الباب التاسع، لم تكن رياضات الفتيات والنساء متطورة بشكل كبير في أمريكا ولكن مع نمو عائدات الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات في الثمانينيات والتسعينيات، زاد عدد المنح الدراسية للنساء في محاولة للامتثال للقانون، ويجب الاستمرار بهذه الروح في تشجيع الفتيات على المشاركة في ألعاب القوى.

وأكدت "فوكس نيوز" أن النتائج الإيجابية بدأت تظهر على الفور بمجرد تسوية اللعبة ودعم ونزاهتها، حيث ازدهرت الرياضة الشبابية في استجابة مباشرة ومرتبطة بمنح الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات وأصبح النظام الرياضي للشباب في أمريكا تقريبًا يعتمد بالكامل على هذه المنح الدراسية. 

فيما أكدت الرياضيات أنه بعد سيطرة ليا توماس المتحولة جنسيا على سباق للسباحة أصبح فوزه "نهاية للرياضة النسائية".

وأكدت الشبكة الأمريكية أن النساء كافحن بشدة لعقود لضمان المساواة في الرياضة، وخاصة على مستوى الجامعة وستزول هذه المكاسب العظيمة على الفور تقريبًا إذا استمر الرجال في المنافسة وبالتالي الهيمنة، وفي النهاية تدمير الرياضة النسائية.