الأمير أندرو يواصل السقوط.. النادى البحرى العسكرى البريطانى يوقف عضويته

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن أن الأمير أندرو، المحاصر من قبل العائلة المالكة، قد استقال من النادي البحري العسكري المرموق.

وتابعت أن دوق يورك، البالغ من العمر 62 عامًا، كان عضوًا في المؤسسة في سانت جيمس، وسط لندن، منذ أن كان في البحرية الملكية.

وتقول مصادر مطلعة إن هذه الخطوة ستكون ضربة خاصة بالنظر إلى أن والده الأمير فيليب كان رئيسًا للنادي.

وأكدت الصحيفة أن ذلك يأتي في الوقت الذي يواصل فيه أندرو انسحابه من الحياة العامة بعد رفع قضية اعتداء جنسي ضده من قبل فرجينيا جوفري، وعلى الرغم من تسوية القضية بشكل ودي خارج المحكمة، إلا أن العائلة المالكة ترفض الصفح عن أندرو وإعادته لمنصبه.

وأضافت أنه منذ أن أعاد جميع رعاياه إلى والدته الملكة إليزابيث الثانية في شهر يناير الماضي، انتهت عضويته في النادي، المعروف باسم "إن آند أوت"، بهدوء.

وتابعت أنه يُعتقد أنه استقال طواعية كجزء من قراره بقطع العلاقات مع المنظمات في أعقاب تسويته البالغة 12 مليون جنيه إسترليني مع فرجينيا جوفري .

وقال مصدر: اسم الدوق ظل على قائمة الأعضاء في «إن آند أوت» لعدة أشهر، حتى بعد تنحيه عن منصبه كعضو في العائلة المالكة، ولكن في الأيام الأخيرة اختفى اسمه من القوائم.

أسس النادي في عام 1862 من أجل "السادة في القوات المسلحة البريطانية"، ولكنه يقبل الآن الأعضاء الإناث والأشخاص الذين لم يخدموا في القوات على الإطلاق، وفي عام 2012، سار الأمير فيليب حول ساحة سانت جيمس للاحتفال بالذكرى 150 للنادي.

ويصف "إن آند أوت" نفسه بأنه مزيج انتقائي مختلط من الأشخاص ذوي التفكير المماثل من مجموعة واسعة من الخلفيات، يأخذ النادي لقبه من العمودين الكبيرين عند مدخله، أحدهما يقرأ "إن" والآخر يسمى "أوت".

وفي الوقت نفسه، من المفهوم أيضًا أن أندرو، الذي خدم في حرب فوكلاند عام 1982 كطيار لطائرة هليكوبتر، لن يكون له دور رسمي في الاحتفال بالذكرى الأربعين للصراع في الأشهر المقبلة.