رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد التحذير الأمريكي للحكومة الصومالية تبدأ استكمال عملية الإصلاح المالي في البلاد

 الحكومة الصومالية
الحكومة الصومالية

شاركت الحكومة الصومالية في اجتماعات مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وكبار أعضاء وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الخزانة الأمريكية وذلك في العاصمة الأمريكية واشنطن. 

وقال وزير المالية الصومالي عبد الرحمن دعالي، أعقد هنا اجتماعات مهمة مع مسؤولين من مؤسسات مالية دولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لمناقشة استكمال عملية الإصلاح المالي في الصومال في الأيام المقبلة.بحسب ما ذكرت الوكالة الرسمية الصومالية.

وأوضح  وزير المالية الصومالي، أن الاجتماعات ستركز على التقدم المحرز في برنامج الإصلاح الاقتصادي الصومالي واستكمال إعفاء الصومال من الديون، وهو أمر مهم للمؤسسات المالية الدولية.

كما أعرب، عن التزامه بالمضي قدمًا في عملية تخفيف الديون طويلة الأجل في الصومال.

هذا، وتعتزم الحكومة الفيدرالية الصومالية تسريع برنامج الإعفاء من الديون وتقديم الدعم الفني للانتعاش الاقتصادي للصومال. 

تحذير أمريكي من المليشيات الإرهابية

وفي وقت سابق، حذر السفير الأمريكي الجديد لدى الصومال لاري أندريه من خطورة "الشباب"، معتبرًا أن المليشيات الإرهابية أقوى من أي وقت مضى.

وقال أندريه، خلال مقابلة له مع شبكة "غوب جوغ" الإعلامية المحلية، إن حركة الشباب أقوى من أي وقت مضى. لديهم الزخم وهم في موقف الهجوم.

ودعا السفير قادة الصومال إلى "تجديد التزامهم بإضعاف قدرة حركة الشباب على شن هجمات وجعل الصومال مكانًا أكثر أمانًا.

وأكد أنه "من خلال هذا الالتزام الذي يتجلى من خلال العمل يمكننا معًا إيقاف وعكس زخم الحركة وإعادتها إلى موقع الدفاع وتقليل هجماتها بشكل حاد على المدى القصير، مع العمل على المدى الطويل لإنهاء هجمات الحركة معا".

وقبل أيام، قتل الجيش الصومالي 200 قيادي وعنصر من الحركة الإرهابية في غارة جوية بالتعاون مع الشركاء الدوليين.

وبالفترة الأخيرة، كثف الجيش الصومالي عملياته للضغط على حركة الشباب لوقف أنشطتها الإرهابية في جنوب البلاد ووسطها.

وتنشط الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي، عبر استهداف قوات الأمن والمدنيين، وتحاول عرقلة الاستحقاقات الانتخابية في الصومال.