رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد أن تعافى من كورونا عاد وفقد الوعي.. قصة رياضي إنجليزي مع «كوفيد»

لقاح كورونا
لقاح كورونا

الجميع كان يعيش حياته بصورة طبيعية، حتى جاء فيروس كورونا، وغير خطط الجميع في كل مكان في العالم، وكان “ليو” في أواخر العشرينات من عمره عندما بدأ فيروس كورونا في الانتشار، قبلها كان يعيش حياته على أكمل وجه.

وبحسب ما ذكر موقع “Metro”، كان ليو المولع بالرياضة، ويعيش في لندن، التي يمارس الرياضة فيها عن طريق ركوب الدراجة الهوائية لمسافة 90 ميلاً في عطلة نهاية الأسبوع ويذهب إلى العمل كل يوم.

بالإضافة إلى لعب الاسكواش، وكان عداءًا، وقد شارك في سباقات الترياتلون، لذلك لم يتوقع أحد أن يضربه كوفيد بهذه الصعوبة.

قرر ليو عدم تصوير هذه القصة لأنه يحاول تجاوز محنته، لكنه يريد مشاركة تجاربه لمساعدة الآخرين الذين قد يكونون في وضع مماثل له.

القصة بدأت قبل بضعة أشهر، عندما بدأ ليو يفقد وعيه ويبلل نفسه على مكتبه أثناء العمل، وأصبحت المشكلة سيئة للغاية لدرجة أنه يتعين عليه الآن العمل من المنزل بشكل دائم واضطر إلى تركيب جهاز مراقبة للقلب يتم مراقبته من قبل الأطباء لمدة ثلاث سنوات.

بعد العديد من الاختبارات بما في ذلك فحص المخ بالرنين المغناطيسي ومراقبة القلب لمدة سبعة أيام، خلص الأطباء إلى أن “Long Covid” قد أثر على الجهاز العصبي اللاإرادي، وهو النظام الذي ينبع من الدماغ وينظم وظائف الجسم، مثل معدل ضربات القلب والهضم،ومعدل التنفس والتبول، وكذلك ضبط ضغط الدم.

صُدم ليو لأنه على الرغم من أنه أصيب بكوفيد في وقت مبكر من الوباء، إلا أنه عاد إلى صحته الكاملة لمدة عام على الأقل.

يقول ليو، صاحب الـ 30 عامًا: “لقد عٌدت إلى بداية الوباء، أشعر وكأني الآن في مارس 2020 لقد عدت من منتجع فرنسي وحدث ذلك في غضون خمسة أيام من العودة”. 

ذهبت إلى الفراش في تلك الليلة وأنا بخير، استيقظت في منتصف الليل للذهاب إلى المرحاض، وعندما وقفت فقدت وعيي. 

وتابع أنا فقط أغمى على عندما جئت، كنت على السجادة ووجهي لأسفل، غارقًا في العراق. عدت إلى الفراش، ولم يكن لدي أي فكرة عما هو الخطأ. 

خلال الساعات والأيام القليلة التالية، بدأت تظهر جميع الأعراض الكلاسيكية لـ فيروز كورونا، وهي ضيق في التنفس وفقدان حاسة التذوق والشم والإرهاق، وبعد التعافي عادت إليه الأعراض مرة أخرى، وأكد الأطباء أنه يعاني من أثر كوفيد على المدى الطويل، ولم تمنعه تمارينه الرياضية من إصابة عضلة القلب.