تعامل عنصري.. كيف يعامل موظفو واشنطن الروس والأوكران على الحدود؟
يبدو أن العنصرية هي سيدة الموقف فيما يتعلق بمعاملة الدول الغربية للاجئين الروس والأوكران، حيث وجد العشرات من طالبي اللجوء معاملة عنصرية من قبل موظفي واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية خلال عملية دخولهم الأراضي الأمريكية.
وفي السطور التالية ترصد “الدستور”، كيف يعامل موظفو واشنطن الروس والأوكران على الحدود؟
استقبال واشنطن للاجئين الروس والأوكران
وافقت السلطات الأمريكية على الحدود، على دخول اللاجئين الأوكران بعد فترة انتظار قصيرة، إلى داخل الأراضي الأمريكية بينما عاني اللاجئين الروس من المعاملة العنصرية وفترات الانتظار الطويلة.
ووفقًا لتقارير عالمية، فقد تم منع أكثر من من 30 طالب لجوء محتملين من روسيا من دخول الأراضي الأمريكية أمس الجمعة، وجلس الروس في خيم عند المعابر الحدودية الأمريكية، حيث جلسوا على أفرشة بسيطة وتناولوا الوجبات الخفيفة ،بينما دخلت مجموعة من الأوكرانيين إلى داخل الأراضي الأمريكية بمجرد إظهار جوازات سفرهم.
ووفقاً لوسائل الإعلام الأمريكية فقد أبلغت مذكرة صادرة عن وزارة الأمن الداخلي بتاريخ 11 مارس الجاري، بإبلاغ مسؤولي الحدود، أن الأوكرانيين قد يعفون من قيود اللجوء الشاملة المعمول بها لمنع انتشار فيروس كورونا ولكن المذكرة لا تذكر الروس على الإطلاق بينما أنهت المذكرة قائلة: ان الحرب العدوانية الروسية غير المبررة على أوكرانيا خلقت أزمة إنسانية".
وعلى خلفية الأزمة الإنسانية في أوكرانيا، ناشدت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، كاثرين راسل، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقف الحرب فورًا.
وقالت راسل في تصريحات لها، موجهة مناشداتها إلى بوتين: "يجب أن تنهي هذه الحرب! إنها مفزعة، آثارها على الأطفال شنيعة وغير مقبولة".
وذكرت راسل أن المواطنين في أوكرانيا والنساء والأطفال الفارين "أبرياء تمامًا" وليست لهم علاقة بهذا النزاع، وقالت: "إنهم لا يستحقون ذلك".
وسافرت الأمريكية، التي تولت مهام منصبها منذ فبراير الماضي، من نيويورك إلى ألمانيا الأسبوع الماضي لمناقشة الوضع في أوكرانيا مع ممثلي الحكومة الألمانية، ضمن أمور أخرى.
تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا ثاني أكبر دولة مانحة لليونيسف في العالم، وأعربت راسل عن بالغ قلقها بشأن التطورات في أوكرانيا، حيث تتواصل الهجمات الروسية منذ بدء الحرب في 24 فبراير الماضي.
