رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الولايات المتحدة تطالب «الدبيبة» بالابتعاد عن العنف

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

التقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية “المؤقتة” عبد الحميد الدبيبة، الخميس، السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، لبحث تعزيز التعاون بين البلدين وآخر المستجدات السياسية في البلاد.

وأكد الدبيبة خلال اللقاء، حرص حكومته على إجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن، مطالبًا كل الأطراف المعنية بالإيفاء بالتزاماتها المتعلقة بالانتخابات.

وجدد الدبيبة، دعمه لجهود المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز، من أجل الخروج بقاعدة دستورية تمكن الليبيين من اختيار سلطتهم التشريعية القادمة.

كما أشار إلى وضع حكومة الوحدة الوطنية لخطة تدعم بها المؤسسات والشركات النفطية للرفع من معدلات الإنتاج للمساهمة في الحد من العجز العالمي الحاصل في قطاع الطاقة.

من جهته قال السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند عبر "تويتر":" ناقشنا أنا ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة الوضع السياسي الحالي مع التركيز بشكل خاص على منع اندلاع أي أعمال عنف. كما ناقشنا التوزيع المسؤول لثروة ليبيا النفطية لصالح كل الشعب الليبي".

وتابع السفير الأمريكي، أكدت ضرورة إعادة فتح المجال الجوي الليبي على الفور أمام الرحلات الداخلية، مضيفًا أنه " شدّدت على أهمية المشاركة في جهود وساطة النوايا الحسنة لمساعدة ليبيا على الحفاظ على الاستقرار والتحضير للانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ما فتئ الليبيون يطالبون بها."

وفي وقت سابق، استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية “المؤقتة” عبد الحميد الدبيبة مساء الثلاثاء الأمين التنفيذي لتجمع دول الساحل والصحراء (س.ص) بريجي رافيني والوفد المرافق له، بحضور وزير الشباب فتح الله الزني وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.

وتناول اللقاء الترتيبات اللازمة ليعود التجمع لمباشرة عمله من مقره الدائم بطرابلس وخاصة لما شهده الأمين التنفيذي ومرافقوه من استقرار تشهده العاصمة طرابلس وليبيا بشكل عام.

وأثنى بريجي رافيني على حفاوة الاستقبال الذي حظي به وفد التجمع وما لمسه من استقرار بالعاصمة الليبية طرابلس في ظل خطة عودة الحياة لحكومة الوحدة الوطنية كما أكد على حاجة دول المنطقة لأن يكون هناك دور فعال للتجمع الذي يضم 27 بلداً لمواجهة التحديات الراهنة وهو ما يستلزم الرفع من مستوى التعاون في شتى المجالات لإحلال السلم والأمن في المنطقة.