رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لجنة دولية تؤكد أهمية إجراء انتخابات حرة ونزيهة فى ليبيا

 ستيفاني ويليامز
ستيفاني ويليامز

عقد الرؤساء المشاركون في مجموعة العمل السياسية التابعة للجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا (الجزائر، ألمانيا، جامعة الدول العربية والأمم المتحدة) اجتماعًا افتراضيًا اليوم لتقييم التطورات الراهنة في ليبيا ومناقشة أفضل السبل لدعم العملية السياسية وإبقائها على المسار الصحيح.

ووفق بيان بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا مساء اليوم، أكد الرؤساء المشاركون أهمية الحفاظ على الهدوء والاستقرار على الأرض وضرورة إعادة بناء التوافق بين الأطراف السياسية الليبية.

وأعرب المشاركون عن دعمهم الكامل لجهود المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني ويليامز، للخروج من حالة الانسداد الراهنة من خلال الحوار ومن خلال مبادرتها الرامية لعقد اجتماع للجنة المشتركة لمجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة للتوافق على إطار دستوري وقانوني للانتخابات .

وأكد الرؤساء المشاركون لمجموعة العمل السياسية مجددًا أن الانتخابات الحرة والنزيهة والشاملة وذات المصداقية هي الحل الوحيد للأزمات السياسية المتكررة في ليبيا، كما أكدوا أهمية إحراز تقدم مستمر على المسارين الاقتصادي والأمني ​​للحوار الليبي-الليبي.

البعثة تحذر من زعزعة الاستقرار

الأسبوع الماضي، قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إنه تتابع عن كثب وبقلق التقارير المتعلقة بحشد قوات وتحركات أرتال كبيرة للمجموعات المسلحة ما أدى إلى زيادة التوتر في طرابلس وما حولها، وتؤكد البعثة أهمية الحفاظ على الهدوء والاستقرار في البلاد.

ودعت جميع الأطراف للامتناع عن أي عمل من شأنه أن يؤدي لحدوث مواجهات مسلحة فيما تحث كل الأطراف على التعاون مع المستشارة الخاصة للأمين العام في مساعيها الحميدة للتوصل إلى سبيل للخروج من الانسداد السياسي الراهن عبر التفاوض.

ويليامز تلتقي المنفي لبحث إجراء الانتخابات

التقت ستيفاني ويليامز الأسبوع الماضي، رئيس المجلس الرئاسي، الليبي محمد المنفي، في طرابلس وأطلعته على مبادرة الأمم المتحدة بخصوص تشكيل لجنة مشتركة من مجلسي النواب والأعلى للدولة لإيجاد قاعدة دستورية للانتخابات.

وأعرب المنفي عن دعم المجلس الرئاسي لهذه المبادرة. وأشادت أثناء اللقاء بالجهود المتواصلة التي يبذلها المجلس الرئاسي بقيادة الرئيس المنفي للحفاظ على وحدة واستقرار ليبيا.

كما اتفقا على أهمية الحفاظ على الهدوء واحترام تطلعات 2.8 مليون ليبي سجلوا للتصويت لإجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن.