معرضان لـ حلمي التوني وسيد عبلة بجاليري بيكاسو.. الخميس المقبل

يستضيف جاليري بيكاسو بالزمالك معرضا للفنان حلمي التوني وآخر لسيد عبلة ، الأول  بعنوان “السمكة والشمعة”، والثانى عنوانه "لا أنسى وجه ولا روح!" في السادسة مساء الخميس 17مارس الجاري، ويستمر حتى 5 إبريل المقبل .

يذكر أن التوني هو أحد ابرز الفنانين المصريين، درس بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة ، وحصل على بكالوريوس تصميم ورسم مسرحي، شارك في العديد من الأنشطة المرئية والفنية الجميلة مثل النشر وتصميم الدمى لمسرح الدمى وتطوير أنماط الأثاث الوطنية.

ويعد من أفضل مصممي الرسوم التوضيحية لأغلفة الكتب والرسومات في العالم العربي. قام بتأليف ورسم العديد من كتب الأطفال التي نشرتها منظمات الأمم المتحدة بلغات عديدة. 

حصل “حلمي” على عدد من الجوائز العربية والدولية مثل ميدالية معرض لايبزيغ الدولي. كما أقام عددا من المعارض في معظم الدول العربية وشارك في معارض جماعية دولية. وتتميز أعماله بالرمزية المستوحاة من الأنماط الفولكلورية والأسطورية.

وجات كلمة معرض "السَمَكَةٌ وَ الشَمعَةٌ" كالتالي لغة الفنون هي لغة الرموز ... فعندما يرسم الفنان ( المبدع ) زهرة , فهو لا يتعامل مع علوم النبات .. انما يقصد شيئا اخٌر ... !

و عندما يرسم القمر فهو لا يتحدث عن علم الفَلَك .. بل يعبر عن شئ اخر .. و هكذا , و في هذا المعرض تدور لوحاتة حول رمزين اثنين .. رمزين " انثويين " .. !

" السمكة .. و الشمعة " بما لهما من ابعاد و معانى تتجاوز طبيعتهما المادية ..فتشير السمكة الي المرأة و الخير و الخصوبة و تزكّرنا الشمعة بالحب و الرومانسيّة .. و ايضاً بالنور و الاستنارة .. و ربما البحث عن الحقيقة ..

أما الفنان الشاب سيد عبله له أسلوبه الخاص الذي يميزه والذي توصل إليه بعد سنوات عديدة من الخبرة.

تعلم منذ عام 2007 في مركز الفيوم للفنون، حيث كان محاطًا بفنانين من مختلف التخصصات من جميع أنحاء العالم، وتبادل الخبرات وتعلم تقنيات لمدة تزيد عن 10 سنوات.

تتنوع أعماله الفنية بين الطباعة والحفر والتصوير التشكيلي، والتي استخدمها في معارضه التي تستهدف "الشارع" ومزيج الثقافات فيه، حيث يعكس رأيه عارضًا ومصورًا الواقع في محاولة الوصول إلى جميع الطبقات الاجتماعية.

يستلهم الفنان ويتأثر بالمجتمع بشكل عام، حيث يتناول خيبة أمل الشباب، وسيادة عدم الرغبة في العمل وانتشار الخوف والاكتئاب على نطاق واسع بين الناس.

وجاءت كلمة معرض " لا أنسى وجه ولا روح!"  كالتالي على الرغم من الاختلاف الهائل بينها وبين الغربان، مدى التقارب لا يقلل من أوجه التشابه الواضحة بينهما...تتناقض بعض العبارات.. "بحكم شكلي ومظهري، أتميز أو يتم انتقادي!، و"بحكم أفعالي ومنطقي، يتشكل دوري في المجتمع."