رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في اليوم العالمي للمرأة ..رائدات أعمال في العشرينيات من عمرهن

رائدات أعمال في العشرينيات
رائدات أعمال في العشرينيات من عمرهن

تطبيق متخافيش .. مواجهة التحرش عن طريق الاستنجاد الإلكتروني 

علا عماد الدين.. خطفت قلوب رواد السوشيال ميديا بإبداعها 

نورا محاريق ..موهبة في التصوير الفوتوغرافي 

استطاعن بالموهبة والرغبة في النجاح أن يسطرن خطوط مستقبلهن من خلال البدء في عمر صغير بمشاريعهن الخاصة، لم تخطي الواحدة منهن العشرين عاما وقادهن الشغف للبدء والسير وراء الحلم والموهبة.

5 فتيات تحدثن للدستور عن مشاريعهن بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة .

ثلاث فتيات يقدمن حلولا للتحرش 

(نيرة إسماعيل، مريم سوليكا، ميريام ميخائيل) تخرجن في كلية الإعلام عام 2020، وقدمن مشروع تخرجهن عبر فيلم وثائقي يناهض التحرش ضد المرأة فى 70 ورقة بحثية واستعن بمجموعة من الخبراء بينهم محامين للوقوف على الرأى القانونى بشأن التحرش وحصول الفتاة على حقها عقب تعرضها لهذا الأمر .

قالت نيرة إسماعيل إن المنصة تعرض أفلام وثائقية وبودكاست وكذلك مجموعة من المقالات ترصد كافة أنواع العنف ضد المرأة، مؤكدة أن التواصل يتم عن طريق الإنستجرام فنستقبل من خلالها القصص ونقدم الدعم للضحايا عن طريق رصد ما يتعرضن له، فكثيرًا ما نستقبل رسائل خاصة على صفحة المنصة مفادها الشكر لمجرد التعبير عما بداخلهن من مطالبات.

وقالت مريم سوليكا: نقدم محتوى مختلف ونستطيع أن نصل للشخصيات الحقيقة وراء القصص الخاصة بنا والتي يتم عرضها ولكن لابد من أخذ موافقة كتابية للعرض سواء بالفيديو أو بالصور فقط وهناك من يرفض ظهور شخصيته الحقيقة فنكتفي بعرض القصة، وما نريده من تعديلات قانونية أو مقترحات مختلفة للانصاف.

وأوضحت ميريام ميخائيل،: نحن في الطريق للتسجيل بشكل رسمي حيث سبق وقدمنا في مسابقة لرعاية المشاريع الصغيرة وبالفعل تلقينا الدعم المادي الذي يساعدنا على هذه الخطوة، ومن القضايا التى سنتطرق لها الفترة المقبلة هي الختان، الثقافة الجنسية، العنصرية وغيرها من الموضوعات.

 تطبيق متخافيش يواجهة التحرش بالاستنجاد الإلكتروني 

تبلغ من العمر 24 عامًا، سلمي مدحت وزميلها أحمد هشام قررا تدشين تطبيق أطلق عليه اسم " متخافيش" منتصف عام 2020، يضيف بعض الملحقات الخاصة به لتوفير كل ما نريده لتحقيق أهداف المرأة.

تقول سلمي:، نطور التطبيق بالشكل المناسب لمواجهة التحرش في الأماكن العامة، فمن خلال سد فجوة البيانات عن طريق معرفة أكثر الأماكن التى يتعرض فيها النساء للتحرش ونوعية الخدمة التى تريدها 

وأضافت لـ"الدستور": هناك خدمة أخرى سيتم إضافتها وهي الاستنجاد وقت المشكلة حيث تحدد الفتاة أرقام أربعة أشخاص ذوى ثقة ويتم الاتفاق على كلمة معينه بمجرد التطبيق سماعها، سيتم ارسال الموقع المتواجد فيه الفتاة في رسالة للأربع أشخاص بالتالي سيتم الاستنجاد بهم ومعرفتهم أنها في خطر.

وأوضحت أن الدعم النفسي والقانوني ايضًا من مهام التطبيق من خلال توصيل صاحبة المشكلة بالمصدر ذو الثقة الذي يساعده على تخطي أزمته .

صناعة المنتجات الطبيعية 

رنا فايق تعتمد في مشروعها على صناعة منتجات من مواد طبيعية، بالتعاون مع شقيقتها خريجة الصيدلة، فالهدف هو الحفاظ على الاستدامة في استخدام الأشياء غير المضرة التى تصدر نتائجها على المدى البعيد بالمقارنه باستخدام المواد الكيميائية ذات النتيجة السريعة ولكنها مضرة للبشرة.

ونصحت الفتيات اللاتي لديهن موهبة أن يحافظن على استغلالها بشكل صحيح ، وأن يبدء كلًا منهن مشروع خاص بمبلغ بسيط فقط ولابد من تصديق نفسها على النجاح.

علا عماد الدين تخطف قلوب رواد السوشيال ميديا  

برسومات هاند مايد بديجيتال آرت، خطفت علا عماد الدين، خريجة فنون جميلة،  قلوب رواد السوشيال ميديا بعد النظر إلى مجموعة من اللوحات الخاصة بها.

قالت علا لـ "الدستور": بدأت أعمل جرافيك ديزاينر من خلال تصميم لوحاتي بأيا مساحة عن طريق استخدام الأدوات الحديثة، استخدم الأكريليك وألوان الزيت، متوسط اللوحة الهاند مايد شهرين.

أما عن شعور أول لوحة تُباع من المعرض الخاص بها تقول علا:" بالفعل شعرت بفرحة لا يمكن وصفها على الإطلاق حيث كنت أشارك في معرض ولوحتي تم بيعها كأول لوحة من المعرض ، ولدى في المنزل أتيلية صغير خاص بي أرسم لوحاتي فيه وشرط الهدوء لكي أبدء في الرسم، فلكل منا موهبته الخاصة به والتى بها جزء إبداعي لابد من التركيز عليه.

نورا محاريق ..موهوبة في التصوير الفوتوغرافي 

بطلة قصتنا هي نورا محاريق، حاصلة على بكالوريوس إعلام جامعة القاهرة، واكتشفت ما تُبدع فيه بعدما عملت بمجالي الصحافة والتليفزيون، وبالفعل اتجهت لمجال التصوير الفوتوغرافي وتأهلت للمرحلة الثانية في مسابقةHIPA للتصوير الفوتوغرافي عن أربعة محاور وهم محور الطبيعة والمحور العام الملون والأبيض والأسود وتصوير الوجوه.

قالت نورا لـ "الدستور":  شاركت بصورة سفاري سيوة في معرض "فرح الفوتوغرافيا"،  وشاركت في المعرض الافتراضي التابع لدار الثقافة البئر الأحمر بتونس مرتين في المرة الأولى كان فئة التراث وشاركت بصورتي لبرج القاهرة والمرة الثانية كانت فئة البورتريه وشاركت بصورة لطفلة في دهب، والعديد من الجوائر الأخرى.

وأضافت:أن للسوشيال ميديا صدى كبير لذا شاركت بهذا عن طريق صفحة عبر الفيس بوك لمشاركة صورى بالأماكن السياحية في مصر؛ للحث على زيارتها، وعمل تابلوهات وكوسترات بصور هذه الأماكن.

وتمنت وصول فكرة تصوير الأماكن السياحية إلى نطاق واسع وترك بصمة قوية والتعاون مع وزارة السياحة في ذلك لترك صورة إيجابية عن الأماكن السياحية في مصر، وأن يتم توصيل ما تعملته لغيري وأنفع به من خلال تقديم ورش في صحافة الموبايل والفيديو.