رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مبعوث منظمة التعاون الإسلامى يلتقى مسئولى السلطة القائمة فى أفغانستان

منظمة التعاون الإسلامي
منظمة التعاون الإسلامي

بحث مبعوث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إلى أفغانستان السفير طارق علي بخيت، مع وزير خارجية السلطة القائمة في كابول مولاوي أمير خان متقي، جهود المنظمة لمتابعة تنفيذ قرار مجلس وزراء خارجية دول المنظمة في اجتماعه الطارئ في إسلام آباد في ديسمبر 2021.

جاء ذلك عقب وصول السفير طارق علي بخيت إلى العاصمة الأفغانية كابول، حيث حضر اللقاء مدير مكتب منظمة التعاون الإسلامي في كابول الدكتور محمد العياش، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.

كما يجري مبعوث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إلى أفغانستان -خلال زيارته إلى كابول- عددًا من اللقاءات مع السلطات الأفغانية وسفراء الدول في أفغانستان والمنظمات الدولية.

 وفي وقت سابق اليوم، دعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، الأطراف المعنية في الأزمة الأوكرانية إلى مواصلة المفاوضات سعيًا للتوصل إلى حل سياسي يضمن إقامة سلام واستقرار دائمين في المنطقة ويحفظ أمن وسلامة شعوبها.

وأوضحت المنظمة -في بيان أوردته وكالة انباء السعودية (واس)- أنها تتابع بقلق تطورات الوضع في أوكرانيا وتحث الأطراف المعنية على العمل من أجل حل الأزمة بالوسائل السلمية لمنع تداعياتها الأمنية والإنسانية، مجددة دعمها لكافة الجهود الدولية الرامية إلى تشجيع الحوار والانخراط الدبلوماسي، وتخفيف حدة التوتر والشروع في إجراءات التهدئة.

وقالت صحيفة "الرياض" السعودية، إن الخلاف الغربي - الروسي حول أوكرانيا لم ينشأ الآن، بل هو وليد أزمة جيوسياسية غير مسبوقة تواجه الغرب منذ نهاية الحرب الباردة.

وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها - بعنوان "سياسة التجاذبات" - إنه رغم مباشرة دول أوروبية كبرى حملات وساطة دبلوماسية مكثفة، بما في ذلك قادة ووزراء خارجية، لكن يبدو أن تلك الجهود لم تؤتِ ثمارها، لأن المشكلة بالنسبة إلى روسيا بدأت منذ سقوط الرئيس الأوكراني، يانكوفيتش، الموالي لها، وخروج البلاد من الفلك الروسي، والدخول في الفلك الأوروبي، ما يعد هزيمة استراتيجية ما كانت موسكو لتقبل بها.

وأشارت "الرياض"، إلى أن روسيا اعتمدت على تصعيد الروح القومية ليصبح الأساس الذي ترتكز إليه سياسة مقاومة التقدم الغربي، باعتبار خسارة أوكرانيا ليست خسارة جيوسياسية وحسب، بل خسارة لجزء من التاريخ والذاكرة ومكونات الهوية الروسية، مؤكدة أن روسيا أضعف بكثير من تحمّل أعباء مثل هذه المواجهة الطويلة مع الغرب.