رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حريق محطة زابوريجيا».. فيديو أرعب العالم وأشعل «السوشيال ميديا» (تحليل بيانات)

الفيديو المزعوم لحريق
الفيديو المزعوم لحريق المحطة النووية الأوكرانية

حالة من الرعب عاشها العالم إثر الإعلان صباح ،يوم الجمعة، عن اندلاع حريق فى محطة "زابوريجيا" النووية بأوكرانيا جراء القصف الروسى، وذلك تخوفًا من وقوع انفجار نووي خطير وتكرار كارثة تشرنوبل المأساوية الشهيرة.

نتيجة لذلك اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي هي الأخرى بالحديث عن المحطة النووية، وحريقها والأثر المتوقع على العالم جراء هذا الحريق، ليظهر وسمًا جديدًا يتعلق بمستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية وهو حريق_محطة_زابوريجيا_أوكرانيا#

في "الدستور" تناولنا تحليل التفاعل مع هذا الوسم منذ لحظة الإعلان عن الحريق. 

 كانت البداية باستخدام أداة تحليل البيانات «track my hashtag» وحسب الأداة كانت نتيجته، أنه تم نشر 100 تغريدة وشاركها 97 مغردًا، و42942846 ألف مغرد هو عدد الأشخاص الذين وصلوا إلى التغريدات المتفاعلة مع الهاشتاج.
 

 

جاءت بداية التفاعل الساعة الثانية عشر صباح يوم الجمعة الموافق 4 مارس، "وهو وقت تداول خبر وقوع الحريق على مواقع التواصل"، وذلك بواقع تغريدتين، وارتفع ليصل إلى أعلى معدلاته بالساعة الثامنة مساءًا بنفس اليوم بواقع 15 تغريدة، واستمر في الارتفاع إلى الساعات الأولى من صباح السبت الموافق 5 مارس فينخفض فيها التفاعل مسجلًا تغريدة واحدة.

 

 

 

 

 

 

 

 ووصلت نسبة إجمالي التغريدات التي حللتها الأداة 28%، فيما كانت الردود على تلك التغريد 1%، أما إعادة التغريد وصلت إلى71%، كما احتلت اللغة العربية نسبة 100% بالتفاعل.

 

 

 

 

 


 وباستخدام أداة «social searcher» التي تقوم بتحليل أكثر من 11 من مواقع التواصل الاجتماعي، تصدر موقع «فوكنتاتي» النسبة الأكبر في التفاعل مع «الهاشتاج»، وذلك بعدد 99 تغريدة وتلاه مباشرة موقع «تويتر» بعدد 98 منشور.

 


وباستخدام أداة «Tweet blinder» جاء إجمالي عدد التغريدات 500 تغريدة، وصُنفت 361 تغريدة منهم كإعادة تغريد لتمثل النسبة الأكبر بمعدل 72.2٪، وتلتها التغريدات بالصور والروابط التي جاء عددها 121 تغريدة، بنسبة 24.2٪، ثم جاءت التغريدات النصية التي وصل عددها إلى 17 تغريدة بنسبة 3.4٪، وتلتها بالمركز الأخير تغريدات الردود بواقع 10 تغريدة وبنسبة 2٪ من إجمالي عدد التغريدات. 

 

 

 

- فيديو حريق المحطة

وقد صاحب التفاعل الكبير مع حريق محطة"زابوريجيا" النووية،  فيديو تم تداوله بكثرة على أنه هو فيديو حريق المحطة. 
 وتوالت التعليقات على الفيديو، لتوضح خطورة حريق هذه المحطة وتأثيره على العالم أجمع في حال حدوث انفجار، ليحصد  آلاف التفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي منذ نشره، وتداول أن القوات الروسية دخلت أكبر محطة نووية في أوروبا بعد تعرضها للقصف ليلًا مما أدى إلى اندلاع حريق في جزء منها.

 إلا أنهأذاعت وكالة "فرانس برس"، أن فيديو الحرائق المتداول هذا ليس له علاقة بالتطورات الأخيرة في أوكرانيا، وأنه منشورًا من قبل على مواقع إخبارية عدّة بتاريخ 14 أغسطس 2015.

وبحسب الوكالة، فإن الفيديو يعود لحريق اندلع في مصنع مواد كيميائية في" تيانجين' الصينية عام 2015.

حيث كان قد لقي سبعة عشر شخصاً على الأقل مصرعهم وأصيب أكثر من 400 آخرين بجروح في سلسلة انفجارات هائلة وقعت آنذاك في مخزن يحوي شحنة متفجرات في مدينة تيانجين الساحلية في شمال الصين.