رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حقوق حلوان» تنظم دورة الإعداد لسوق العمل «كاريري»

جامعة حلوان
جامعة حلوان

عقدت دورة الإعداد لسوق العمل "كاريري" بكلية الحقوق جامعة حلوان، الاهتمام لتنمية مهارات الطلاب تحت رعاية الدكتور ممدوح مهدي القائم بعمل رئيس الجامعة، و الدكتورة أمل لطفي جاب الله عميد كلية الحقوق وبالتعاون مع مركز التطوير الوظيفي CDC برئاسة الدكتورة حنان كمال مدير المركز.

ويقدم المشروع CAREERY لطلاب الفرق النهائية مجموعة من الدورات التدريبية المؤهلة لسوق العمل منها دورة مهارة البحث عن وظيفة، ودورة إدارة الذات، وذلك بصورة مجانية، وتأتي الدورات التدريبية المقدمة للطلاب من جامعة حلوان وفقا للاحتياجات المطلوبة في سوق العمل.

وتشمل دورة مهارة البحث عن وظيفة، ويتعلم خلالها الطالب كيفية كتابة السيرة الذاتية وكيفية الاستعداد للمقابلة الشخصية وكيفية البحث عن وظيفة بالطرق التقليدية والطرق الإلكترونية وكيف يعد الطالب نفسه لسوق العمل، كما يقدم المشروع للطلاب دورة مهارات إدارة الذات ويتعلم فيها الطالب كيف يكتشف نفسه، ويحدد نقاط القوة والضعف في شخصيته، وكيف يحدد أهدافه ويقوم بصياغتها بشكل جيد قابل للتنفيذ حتى يحقق أهدافه وكيف يخطط لمهام حياته، وكيف ينظم ويدير وقته، وكيفية التعامل مع المحيطين به في بيئة العمل.

وقع الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الثلاثاء، عقدًا بين الوزارة واتحاد (جاكوب ماكفارين/ رأفت ميللر)، حول الأعمال الإنشائية لحرم الجامعة الفرنسية الجديد بمدينة الشروق بالقاهرة، بحضور مارك باريتي سفير فرنسا بالقاهرة، وإيلودي مونتيتاجو نائب المدير التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية، والدكتور دينيس ديربي رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، والدكتور منير فخري عبدالنور رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتورة شيريهان بخيت معاون وزيرة التعاون الدولي لملفات التعاون مع الأمريكتين وأوروبا، ممثلة عن الدكتنورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي.

وفي كلمته، أكد عبدالغفار على اهتمام الحكومة المصرية بمشروع إنشاء حرم جديد للجامعة الفرنسية، وتقديم الدعم اللازم لنجاح المشروع، مشيرًا إلى أن هذا المشروع بدأ في يناير 2019 بدعم كامل من القيادة السياسية في الدولتين، بهدف تحويلها إلى جامعة أكاديمية بحثية ذات تصنيف دولي متميز، ومن المفترض أن تستوعب الجامعة ثلاثة آلاف طالب في المرحلة الأولى، وتصل إلى سبعة آلاف طالب في المرحلة الثانية، وتمنح درجات علمية مزودجة، معربًا عن تمنياته أن تكون هذه الجامعة بداية للاعتراف المتبادل بالشهادات الجامعية بين البلدين، لافتًا إلى أن المشروع يشمل تأهيل الجامعة بأحدث التجهيزات العلمية؛ لتكون قبلة للطلاب من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ولدعم القارة الإفريقية ونقل الخبرات التعليمية إليها من خلال الجامعة.