واشنطن مستشهدة بانخفاض الروبل: آثار العقوبات على روسيا «بدأت تظهر»
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، اليوم الثلاثاء، إن آثار العقوبات على روسيا بدأت تظهر بالفعل.
وأشار برايس، في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلى انخفاض قيمة العملة الروسية "الروبل" إلى أقل من 6 دولارات، وتخفيض وكالة "ستاندرد آند بورز" تصنيف ديون روسيا السياسية إلى مرتبة عالية المخاطر وإغلاق البورصة الروسية حتى الخامس من مارس الجاري على الأقل.
كما شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على أن الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها متحدون وعازمون على الوقوف مع أوكرانيا ومحاسبة الحكومة الروسية على حربها الاختيارية.
جاء ذلك، حسب ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، في مكالمة هاتفية بين بلينكن ونظيره الأوكراني دميترو كوليبا، لتقديم الدعم وإدانة الهجمات الروسية على المدن الأوكرانية وتزايد الوفيات بين المدنيين.
وأبدى وزير الخارجية الأمريكي تضامنه الراسخ مع الشعب الأوكراني، الذي يقاوم بشجاعة ويصد هجومًا روسيًا متعمدًا وغير مبرر.
يأتي ذلك عقب العملية العسكرية الخاصة التي بدأتها روسيا صباح الخميس 24 فبراير الماضي، في أوكرانيا بعد أن طلبت جمهوريتا دونيتسك ولوجانسك المساعدة للدفاع عن نفسيهما من الهجمات المكثفة للقوات الأوكرانية.
وأعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو"، الجمعة 25 فبراير، تفعيل قوة الرد التابعة له لأول مرة في تاريخه، كإجراء دفاعي ردا على العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وعلى صعيد آخر، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر، باتخاذ إجراءات دعما للروبل الذي يدفع ضريبة العقوبات الغربية المرتبطة بالنزاع في أوكرانيا، من خلال منع السكان في روسيا من تحويل أموال إلى الخارج.
وكشف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، جون كيربي، اليوم الثلاثاء، عن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يستخدم جميع قدراته حتى الآن في الحرب على أوكرانيا، مشيرا إلى أن روسيا لم تحقق التقدم المنشود لها حتى اليوم الخامس من الحرب على أوكرانيا.
وقال كيربي، حسبما أفادت قناة "الحرة" الأمريكية، إن الولايات المتحدة لا تعتقد أن هناك تغييرا في خطط روسيا على الرغم من النكسات التي تواجهها قواتها في أوكرانيا، مضيفا أن الروس لا يواجهون مقاومة شديدة فقط بل مشاكل في إيصال الدعم اللوجيستي.
