رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حملة جديدة للتخلص من المخدرات في العراق

مصطفى الكاظمي
مصطفى الكاظمي

 

منذ تحرير العراق من عصابات داعش الإرهابية، شرعت الحكومة العراقية بحملة جديدة للتخلص من المخدرات التي صنفت تجارتها عالميًا كثاني أخطر جريمة دولية بعد الإرهاب.

عصابات الاتجار بالمخدرات

وقال اللواء مازن كامل منصور مدير عام مديرية مكافحة المخدرات العراقية، من خلال التعاون بين مديريتنا وشرطة الحدود والأجهزة الاستخباراتية في جميع المحافظات العراقية ومحافظات الإقليم، وبعد ضبط العديد من عصابات الاتجار بالمخدرات؛ تم الانتباه إلى ظاهرة.. أن بعض التجار في المحافظات يستوردون ويوردون الكريستال والأفيون، في حين أن بعض مناطق الإقليم تردها كميات من الهيروين الذي يتم ترحيله لاحقًا إلى أوروبا عن طريق المعابر الحدودية مع تركيا. بحسب ما ذكر وكالة الأنباء العراقية (واع).

وأكد أنه عقدنا العزم لمواجهة جريمة المخدرات من خلال تطوير إمكانيات العمل الاستخباري وأساليب الحصول على المعلومة وتحليلها ومتابعة الأهداف حسب أهميتها، وكذلك التوسع في التنظيم الإداري ليشمل أغلب المناطق في المحافظات"، مبينًا أن "ذلك يأتي تعاضدًا مع بقية الأجهزة الأمنية المشتركة معنا كلّ قدر تعلق الأمر به".

آفة المخدرات

وكشف عن أنه في العام 2021 تم القبض على ما يقرب من الـ12000 بين متعاطٍ وتاجرٍ ومهربٍ، وتم ضبط نصف طن من المخدرات ومليون ونصف المليون حبة، حيث أحيل المتورطون إلى القضاء، موضحًا أن "القوى الأمنية ما زالت تتعاون فيما بينها وبين مؤسسات الدولة للقضاء على آفة المخدرات بالرغم من أننا ما زلنا نعاني من قلة العدد والعدة.

وأشار إلى أن القانون السابق كان يعامل المتعاطي والمتاجر كجناية ويحاكم عليها بأشد العقوبات، وأغلب المتعاطين يتحولون خلال أشهر معدودة إلى تجّار لها"، موضحًا أن قانون اليوم يعاقب المتعاطي كجنحة وليس جناية، لذا أرى تشديد العقوبات لضمان عدم الاستهانة بالجريمة التي يعاقب عليها القانون.